اتحاد نضال العمال ينادي بالحماية والعدالة الاجتماعية في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية

شدد اتحاد نضال العمال الفلسطيني على ضرورة إعلاء الصوت للمطالبة بالحماية والعدالة الاجتماعية في وجه وحش الغلاء والبطالة والفقر والجوع، وفي مواجهة تداعيات الحرب الإرهابية المفروضة على شعبنا الفلسطيني بأبعادها المختلفة وخاصة على مستوى الأثر الاقتصادي والاجتماعي لهذه الحرب التدميرية الشاملة التي يفرضها الاحتلال على شعبنا.

وأكد اتحاد نضال العمال الفلسطيني أهمية توحيد الجهود العمالية والنقابية من أجل  الدفاع عن حقوق عمالنا النقابية والحياتية الاجتماعية والحياة الكريمة، ومن أجل مصالحهم اليومية والمباشرة وحقهم في بيئة عمل لائقة وفي أجور مجزية وصحة وسلامة  مهنية مناسبة، ومن أجل الارتقاء بمنظماتهم النقابية وبدورها في التنمية وفي التشريع وفي النمو الاقتصادي وفي تجاوز تحديات البطالة والفقر وأزمات الغذاء والبيئة والأزمات الاقتصادية وما ينجم عنها من ارتفاع التضخم والغلاء والارتفاع الجنوني في الأسعار وارتفاع التكاليف الأساسية للمعيشة.

وقال اتحاد نضال العمال الفلسطيني أن دور العمال كان وما زال طليعياً في مسيرة نضال شعبنا الطويلة، وعلى عاتق الحركة النقابية الفلسطينية تقع مسؤولية وطنية واجتماعية كبيرة، وعليها النهوض بالمهام واستكمال دورها الكفاحي الممتد عبر سنوات النضال الذي خاضه شعبنا في مقاومته وثورته الباسلة المستمرة، ومن الدفاع عن المصالح المباشرة للعمال خصوصاً وللفئات الفقيرة والكادحة والمهمشة في المجتمع الفلسطيني وحماية الحقوق الحياتية والمعايشة اليومية للعمال ولفئات المجتمع المختلفة.

وأكد اتحاد نضال العمال بأن وحدة الحركة النقابية والعمالية الفلسطينية على أساس برنامجها النقابي الاجتماعي الوطني المستند على المصالح والمطالب والحقوق المعاشية الحياتية واليومية، هي المدخل الأساسي ومنصة الانطلاق للطبقة العاملة وجمهورها الواسع الممتد في الوسط الاجتماعي الفلسطيني برمته، لتتبوأ واحتلال موقعها ودورها الريادي في الحركة الوطنية الفلسطينية من أجل الاستقلال والتحرر والتقدم والانتقال الديمقراطي، مشدداً على أهمية ارساء الديمقراطية النقابية، والتي تضمن وحدتها واستقلاليتها.