اختتام دورة الاعلامين الشباب من الدول العربية في العاصمة الصينية بكين
اختُتمت في بكين العاصمة الصينية الدورة التدريبية ( للإعلاميين الشباب من الدول العربية ) بمشاركة فلسطينية ومتدربين من عدة دول عربية، منها تونس، البحرين، الأردن، وكردستان العراق، نظمتها وزارة التجارة لجمهورية الصين الشعبية والادارة الوطنية للاذاعة والتلفزيون و شركة التعاون الدولي الاقتصادي والتقني والبث الصيني.
وشارك المتدربون في محاضرات قدمها مختصون في الإعلام الرقمي والصحافة وصناعة الأفلام الوثائقية والتصوير وكتابة التقارير وغيرها من المواضيع الهامة للإعلاميين.
وتضمنت الدورة زيارات ميدانية لمواقع مختلفة مثل تلفزيون الصين الرسمي ومحطات تلفزيونية واستوديوهات ومراكز إعلامية ، بالإضافة زيارات إلى معارض تاريخية وتكنولوجية، ودار الحكمة.
وفي الحفل الختامي، ألقى السيد رائد حنانيا، مدير العلاقات العامة والإعلام في اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في منظمة التحرير الفلسطينية ، كلمة باسم الوفد الفلسطيني، حيث عبّر خلالها عن شكره للقائمين على الدورة ، وتحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني، مُستذكرًا الاستهداف المباشر للصحفي الفلسطيني بالأرقام والإحصائيات، ومحاولات الاحتلال الإسرائيلي طمس الحقيقة. وأضاف: "كلها أمور تؤلمنا وتدفعنا للوقوف بقوة أمام هذا الظلم. نحن كإعلاميين فلسطينيين، نحمل على عاتقنا مسؤولية إيصال صوت شعبنا ومعاناته إلى العالم."
وأضاف " لقد تعرفنا خلال الدورة على أحدث أساليب التصوير وتقنيات الإعلام الرقمي، وكذلك كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة في نقل الأخبار والمعلومات بشكل فعال وسريع. كانت مساقات الدورة مترابطة ومتسلسلة بشكل رائع، مما ساعدنا على فهم كل جانب من جوانب الإعلام وتطبيقه بشكل عملي. تعلمنا أهمية التنسيق بين المواضيع المختلفة، وكيفية ربطها معًا لتشكيل رؤية إعلامية متكاملة وشاملة" .
وقدم الوفد الفلسطيني هدايا تذكاريه عبارة عن الكوفية الفلسطينية وقطع فنية مصنعة من خشب شجر الزيتون، ترمز إلى أرض فلسطين المباركة الى كل من السيد هوانغ تاو، نائب أمين عام لجنة الحزب وأمين لجنة فحص الانضباط ، والسيدة زانغ ياه جوان، وكوادر المؤسسة والمدربين ، والكوادر الإعلامية العربية المشاركة في الدورة .
من جانبه أوضح الإعلامي علي السنتريسي ، منسق الدورة ، ان مشاركة العاملين في دوائر الاعلام من منظمة التحرير الفلسطينية ومن محافظة اريحا والاغوار ، جائت في اطار التعاون المستمر والعلاقات الثنائية العميقة والوثيقة والمتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين ، وبرعاية الأطر السياسية والقيادية ، والتي اتاحت مشاركة الاف من الكوادر في مئات الدورات المختلفة في القطاعات المتنوعة.
وتقدم السنتريسي بالشكر الجزيل الى سعادة السفير الصيني لدى السلطة الفلسطينية تسنغ جي شين ، وكوادر السفارة الصينية في رام الله وكافة السفراء السابقين والملحقين التجاريين ، الذين عملوا خلال سنوات طويلة مع المؤسسات الرسمية والأهلية الفلسطينية ، على تنويع برامج التدريب وتطويرها ، ورفع قدرات و كفاءة الكوادر الفلسطينية المشاركة ، وتبادل الخبرات، آملا ان يتم نقل هذه الخبرات الى أعضاء وفرق الاعلام في المؤسسات المشاركة.
كما وتقدم السنتريسي بالشكر الجزيل الى سعادة السفير الفلسطيني لدى جمهورية الصين الشعبية ، فريز مهداوي ، على متابعته الحثيثة والابوية ، حيث قام بزيارة وفد الإعلاميين الشباب الفلسطينيين المشاركين في الدورة في مركز التدريب في العاصمة بكين ، كما استقبل الوفود الفلسطينية في مقر السفارة .