يشمل مطار بن غوريون
غدا.. إضراب عام وشامل في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل أسرى
أعلن رئيس اتحاد نقابات العمال في إسرائيل (الهستدروت)، أرنون بار دافيد، عن إضراب عام وشامل في مرافق العمل والاقتصاد، من أجل ممارسة ضغط على الحكومة لإعادة المحتجزين الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وأوضح رئيس اتحاد العمال أن «الإضراب يفترض أن يشمل أيضًا المطار، حيث سيعلق مطار بن غوريون الرحلات ابتداءً من الساعة 8 صباحًا».
وقال أرنون بار دافيد: «يجب التوصل إلى صفقة، وهذا أهم من أي شيء آخر»، مضيفًا: «لا يمكن أن نقف متفرجين أمام صرخة أبنائنا الذين يموتون في قطاع غزة».
ودعا رئيس اتحاد العمال في إسرائيل الجميع إلى المشاركة في المظاهرات والالتزام بالإضراب يوم غد الإثنين.
ويأتي إعلان رئيس اتحاد العمال في إسرائيل بالتزامن مع دعوات زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إلى نقابة العمال والمشغّلين والسلطات المحلية لتعطيل الاقتصاد، قائلا إن «الدولة تتحطّم، ولا يمكن الاستمرار هكذا»، بالإضافة إلى دعوات أهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة لشل الاقتصاد.
وقال لابيد: «ما زال بالإمكان إبرام صفقة، لكن نتنياهو لا يريدها لأسباب سياسية».
وتابع: «نتنياهو يفضل الحفاظ على ائتلافه مع بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، أكثر مما يفضل الحفاظ على حياة أبنائنا»، مؤكدًا أن «أياديَ الحكومة ملطخةٌ بدمائهم».
ودعا لابيد المواطنين الإسرائيليين للتوجه إلى شارع بيغن في السابعة من مساء اليوم.
وتظاهر أهالي المحتجزين الإسرائيليين في أماكن عدة للمطالبة بإتمام صفقة تسمح بإعادة ذويهم.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن أهالي المحتجزين طالبوا رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بالظهور علنًا وتحمل المسؤولية المباشرة عن مقتل المحتجزين.
وأكد أهالي المحتجزين، في بيان، أن «العثور على الجثث، أمس السبت، هو نتيجة مباشرة لإفشال نتنياهو للصفقات والتمسك بمحور فيلادلفيا وزيادة الضغط العسكري الذي أدى إلى مقتل العديد من المحتجزين».
وأشار البيان إلى أنه تم استعادة 8 محتجزين فقط على قيد الحياة خلال الأشهر الماضية مقابل 105 محتجزين أطلق سراحهم ضمن الصفقة.
وخاطب بيان العائلات نتنياهو مباشرة، قائلًا: «لا تختبئ خلف المتحدث باسم الجيش، أعطِ الجمهور رواية عن الفوضى التي لا تنتهي أبدًا».
وصرخ والد أحد المحتجزين: «قُتلوا بوحشية بسبب تصرفات نتنياهو.. المحتجزون يُقتلون كل يوم».