شباب مدرسة النزاهة يساءلون المسؤولين حول مدى جهوزية الحكومة في الاستجابة لحالات الطوارئ في فلسطين
ساءل شباب مدرسة النزاهة المسؤولين وصناع القرار كل من وزير الدولة لشؤون الإغاثة، د. باسل ناصر، ومساعد رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية للأمور الفنية، م. أيمن اسماعيل، ومدير عام المصادر والرقابة في سلطة المياه الفلسطينية، م. ماجدة علاون، .حول مدى الجهوزية والاستجابة لحالات الطوارئ في فلسطين، على ضوء ما يمر به الشعب الفلسطيني من حرب إبادة شاملة في قطاع غزة، واجتياحات الإحتلال المستمرة وما يحدثه من دمار في البُنى التحتية وكل مرافق الحياة في المدن والمخيمات الفلسطينية.
وركّز الشباب في مساءلتهم خلال قمة الشباب 2024 التي عقدها منتدى شارك الشبابي وإئتلاف (أمان) في قرية الشباب، بمشاركة 70 شاب وشابة من مختلف مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة عبر تقنية الزووم على ثلاثة قطاعات، وهي: قطاع المياه، والإغاثة، والطاقة والموارد الطبيعية، حيث تركزت الحوارات حول خطة وزارة الإغاثة لمعالجة التحديات الكبيرة في ظل استمرار الحرب، والتراجع الحاد في موازنة الدولة، إضافة إلى العمل بالخطة الحكومية لإغاثة أهلنا في قطاع غزة، وفي المناطق المستهدفة التي تتعرض لاجتياحات متكررة في الضفة الغربية، كما ركزت أيضا على إجراءات سلطة الطاقة والموارد الطبيعية لتقديم الدعم والمساعدة والحماية للمواطنين في حالة الحرب الحالية في قطاع غزة والضفة الغربية، إضافة الى تركيزهم على وجود خطة طوارئ واضحة ومحددة لسلطة المياه ومدى شموليتها على جميع السيناريوهات المحتملة، مع تحديد الأدوار والمسؤوليات بشكل دقيق، والإجراءات التي قامت وستقوم بها لتوفير المياه في حالة الطوارئ.
وطالب الشباب، بضرورة اعتماد الحكومة لخطة متكاملة وشاملة للاستجابة الطارئة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبمنهج تشاركي مع كافة المؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص، والشباب، وبتوفير موارد مالية كافية لإنفاذ الخطة، وضرورة توفير وتسخير الموارد لحكومية، تجاه الإغاثة الطارئة في قطاع غزة والضفة الغربية، خاصة في المناطق الأكثر تضرراً.
إضافة إلى ذلك، طالب الشباب بضرورة أن تعمل سلطة الطاقة على الاستعداد للحالة الطارئة، من خلال خطة عمل فرعية تنبثق من الخطة الوطنية، وتوفير بدائل في حال تطور الأحداث، وانقطاع امدادات الطاقة وخاصة الكهربائية، والعمل الفوري على توفير بدائل، من خلال التحوّل الممنهج نحو الطاقة الشمسية، وتوفير وقود كافٍ للمولدات الكهربائية، لضمان الحد الأدنى من مقومات الصمود، كذلك أن تعمل سلطة المياه على الاستعداد للحالة الطارئة، من خلال خطة عمل فرعية تنبثق من الخطة الوطنية، وتوفير بدائل في حال تطور الاحداث، وانقطاع امدادات المياه من الشركات الإسرائيلية المزودة، والعمل الفوري على توفير بدائل، والحفاظ على الموارد المائية المتاحة في المناطق الغنية بالمياه الجوفية، والتنسيق من سلطة الطاقة في توفير موارد طاقة متجددة للآبار الارتوازية ومحطات الضح والتنقية.