برهم يتفقد المدرسة المهنية "الحكومية" الأولى في محافظة قلقيلية

تفقد وزير التربية والتعليم العالي د. أمجد برهم، اليوم الأربعاء، المدرسة المهنية "الحكومية" الأولى في محافظة قلقيلية، في خطوة تهدف إلى متابعة سير العمل في المدرسة وتقييم جاهزيتها لاستقبال الطلبة وتلبيةاحتياجات المنطقة، وتوفير تعليم مهني متطور وعصري؛ حيث تضم المدرسة مجموعة من التخصصات الصناعية والمهنية مثل: التصميم الداخلي والديكور، وصيانة أجهزة حاسوب، ومساحة وبناء، واتوميكاترونيكس، وكهرباء سيارات، وتطبيقات هواتف ذكية، وتجليس ودهان سيارات؛ وتعد إضافة نوعية للبنية التحتية التعليمية في المحافظة، وقد تم تجهيز المدرسة بمعدات حديثة ومرافق متطورة، بدعم وتمويل من مصادر متعددة لدى الوزارة ومنها سلة التمويل المشترك JFA؛ لضمان بيئة تعليمية ملائمة تلبي احتياجات الطلبة وسوق العمل المحلية.

جاء ذلك خلال جولة قام بها الوزير استهلها بلقاء المحافظ اللواء حسام أبو حمدة، وأمين سر إقليم قلقيلية محمود ولويل، وممثلين عن مؤسسات وفعاليات المحافظة. وتناول اللقاء أبرز القضايا التعليمية في المحافظة؛ إذ تم استعراض  احتياجاتها من التعليم وأهمية تعزيز البنية التحتية التعليمية، وديمومة تشييد المدارس، كما تم بحث سُبل إسناد التعليم في المدارس الواقعة خلف جدار الضم والتوسع.

ورافق الوزير في جولته وكيل "التربية والتعليم" د. نافع عساف، والوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور، ومدير عام التعليم المهني، رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم والامتحانات م. جهاد دريدي، ومدير عام الأبنية م. وسام نخلة، ومدير عام المتابعة الميدانية أحمد ناصر، ومدير عام تربية قلقيلية أمين عواد، إلى جانب عدد من الشخصيات الوطنية والتربوية.

وخلال جولته، أكد برهم أهمية هذه المدرسة في تعزيز التعليم المهني وتطوير مهارات الطلبة بما يتناسب مع متطلبات العصر، مشدداً على أن تفقد المدرسة ومرافقها يعكس التزام الوزارة بتوفير بيئة تعليمية متكاملة تتيح للطلبة اكتساب المهارات التقنية والفنية التي يحتاجونها للنجاح في سوق العمل؛ مؤكداً اهتمام الحكومة الفلسطينية بالتعليم، وتوفير كل ما من شأنه إسناد الخطة التطويرية للوزارة، وتوفير المقومات اللازمة لها، مثمناً جهود مديري المدارس والمعلمين الذين يشكلون حجر الزاوية في أي تطوير منشود، مشيراً إلى وجود خطة تطويرية لدى الوزارة للارتقاء بواقع التعليم سيصار إلى نقاشها مع المستويات التربوية المختلفة، ومن ضمنها مديري المدارس والمعلمين.

بدوره، أكد أبو حمدة أن تفقد المدرسة يمثل خطوة مهمة في متابعة تقدم المشاريع التعليمية، ويفتح آفاقاً جديدة لأبنائنا من خلال تقييم جاهزية المدرسة؛ لتزويدهم بالمهارات العملية التي تؤهلهم لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية؛ مضيفاً أن هذه المدرسة تأتي في وقت مناسب حيث تعتبر المحافظة بأمس الحاجة لتعزيز مسيرة التعليم المهني.

كما التقى برهم بمديري مدارس قلقيلية،  واستمع منهم  عن استعداداتهم لانطلاق العام الدراسي الجديد الأسبوع المقبل، واستمع إلى ملاحظاتهم وقضايا مدارسهم، مؤكداً أهمية تقديم الدعم اللازم لضمان بداية سلسة ومثمرة للعام الدراسي.