تقدبم آلاف الأطراف الصناعية “الأردنية” لجرحى العدوان على قطاع غزة
اعتبرت أوساط أردنية دبلوماسية مطلعة الإعلان رسميا في عمان عن مبادرة “إعادة الأمل“ جزءا من توجيه ملكي مباشر يوصي بالاستعداد لبرنامج أوسع وأكبر يحتضنه ويديره الأردن في ملف الإغاثة الإنسانية والصحية حصرا لأهالي قطاع غزة.
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد أبلغ الأسبوع الماضي بعض الإعلاميين بأن بلاده تدعم مبادرة استعادة الأمل والتي تخص المصابين الأكثر تأثرا من ضحايا العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.
وتستهدف المبادرة حصرا توفير التجهيزات اللازمة لإعادة الأمل لآلاف الأطفال والشبان من الذين فقدوا أطرافهم جراء العدوان.
ويتحدث مسؤولون أردنيون عن تجهيزات لاستيعاب 15 ألفا من مصابي وجرحي الأطراف وتخصيص المال اللازم والدعم الطبي لفحص هؤلاء وإجراء زراعة للأطراف الصناعية لهم، فيما لم تتضح بعد كيفية وتوقيت تدشين هذا المشروع الضخم وإن كان الانطباع أنه جزء من حملة إغاثة طبية أوسع تبناها الملك عبد الله الثاني شخصيا ودعمتها عدة دول كبرى.
وإذا ما تقرر أن تجري عمليات موسعة لتركيب أطراف صناعية في الأردن فالفرصة متاحة لاستقبال هؤلاء الجرحى وذويهم في عمان بالتأكيد إذا ما توقف العدوان وتم إخراجهم من القطاع.
وهي عملية تستعد لها بكثافة مؤسسات سيادية طبية أردنية.
وكانت دوائر رسمية قد بحثت مع دول كبرى ومنظمات إغاثة عالمية إقامة جسر بري أو جوي لأغراض الإغاثة الطبية يتضمن نقل وتأمين العلاج خارج غزة لآلاف من الجرحى والمصابين.
وفي اجتماعات مغلقة بحثت الأطراف المعنية أيضا إقامة مراكز طبية كبيرة جدا في منطقة الأغوار الأردنية بمظلة أممية للمساعدة في معالجة المصابين والحالات المستعصية من أبناء قطاع غزة.
