ضعف المبيعات يطيح برئيس أكبر شركة أغذية في العالم
أقيل مارك شنايدر من منصب الرئيس التنفيذي لشركة نستله على الرغم من النجاح الذي حققه في قيادة أكبر شركة لتصنيع الأغذية في العالم خلال جائحة كورونا وزيادة هوامش الأرباح رغم أزمة سلسلة التوريد اللاحقة وكذلك في تنفيذ عملية إعادة تنظيم تاريخية. وقد حل محله ابن المؤسسة لوران فريكس (Laurent Freixe).
ورفضت شركة نستله التعليق على طبيعة رحيله عندما أعلنت عن ذلك، الخميس، كما لم يرد شنايدر على طلب للتعليق، لكن مصادر قالت إن المدير التنفيذي تم فصله، وقالت أحد المصادر إن القرار اتخذ بعد أن صار مجلس إدارة نستله قلقا بشكل متزايد إزاء ضعف نمو المبيعات، كما أشارت المصادر إلى مخاوف بشأن تباطؤ تطوير المنتجات.
وقال برونو مونتيني المحلل في شركة بيرنشتاين: "قبل عامين، لم يكن مارك شنايدر يرتكب أي خطأ، والآن يبدو أنه مخطئ في كل شيء"، مشيرا إلى انخفاض سهم نستله، الذي هوى 30% من أعلى مستوى له خلال الجائحة في أوائل 2022.
وردا على سؤال خلال تصريحات عقب إعلان نتائج الشركة في حزيران/يوليو أقر شنايدر بأن قيود سلاسل التوريد في 2022 لم تترك سوى "طاقة أقل" للابتكار وهو ما قال إنه ربما ساعد عن غير قصد السلع التي تحمل العلامات التجارية الخاصة، أو العلامات التجارية للمتاجر، على المنافسة.