الخليلي: الشباب الفلسطيني قادة المستقبل وشركاء في التنمية
أكدت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي على أهمية تبني الشابات والشباب من قبل المؤسسات والبرامج كون هذه الفئة تمثل المستقبل والطاقة الكامنة للتطور والعطاء والتنمية، ورأس الحربة في المشروع الوطني الفلسطيني.
جاء ذلك خلال زيارة الخليلي لقرية الشباب التي يشرف عليها منتدى شارك الشباب ، ولقاء مجموعة من الشباب. وتضمنت الجولة جلسة حوارية مع الشابات والشباب بما فيهم مشاركات ومشاركين من قطاع غزة عبر تقنية الزوم، وتركز الحوار على احتياجات الشابات والشباب في ظل الوضع الحالي من عدوان مستمر في كافة المناطق الفلسطينية وحرب الإبادة على قطاع غزة.
وتخلل الزيارة جولة في القرية ومرافقها والتي تمثل إبداع شبابي فلسطيني لحماية التراث الطبيعي للأرض. وفي هذا السياق أكد زماعرة أن قرية الشباب تتميز بطبيعتها وبيئتها الجمالية، لتكون أول قرية بيئية تعليمية رياضية في فلسطين وفي الشرق الأوسط، أنشأها 200 متطوع، في موقع يجمع بين مغامرة التلال والجبال والوديان، وإطلالة قريبة من الساحل الفلسطيني، فالقرية في تشكيلها وتكوينها وفكرة إنشائها غير نمطية، إذ تحتوي على بيئة نموذجية ومركز تعليم بيئي، مركز مجتمعي لبناء القدرات.
وأكدت الخليلي في الرد على استفسارات المشاركين على أن الحكومة ووزارة شؤون المرأة توليان الشباب اهتماماً كبيراً وأن الشباب الفلسطيني عاش تجارب قاسية ولكنه الأكثر قدرة على العمل والبناء والمشاركة في وضع الأفكار والخطط لمستقبل أكثر أمان. وأشارت إلى الجهود التي التبذل من أجل تهييء الأرضية الثابتة والمتينة للشباب من خلال ما تعمل عليه الوزارة من مراجعات للقوانين والتشريعات من منظوري المساواة والعدالة الاجتماعية،
وأشارت الخليلي الى الجهود الجارية لاستضافة المقررين الخواص للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة للوقوف عن كثب على جملة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وبحق النساء على وجه الخصوص وأنه سيخصص جلسة مع المقررين تخص تداعيات العدوان وحرب الإبادة على جيل الشباب بالإضافة إلى أن شابات وشباب من المجلس الاستشار ي للشباب سيديرون الجلسة ويسلطون الضوء على معاناتهم.
اختتم اللقاء بتأكيد الخليلي على أنه رغم تدمير الاحتلال للكثير مما تم إنجازه إلا أن الأمل في جيل الشباب بإعادة البناء واستكمال مسرة التحرر الوطني والاجتماعي.