السفير أبوزيد يطالب كازاخستان بالضغط على إسرائيل ودعم مبادرة الرئيس للتوجه إلى غزة
أطلع السفير الفلسطيني، وعميد السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي لدى جمهورية كازاخستان د. منتصر أبو زيد، مدير إدارة الشرق الأوسط وأفريقيا في وزارة الخارجية الكازاخستانية، "روان جمعة بيك"، على المبادرة التي أطلقها الرئيس محمود عباس حول ذهابه والقيادة الفلسطينية والحكومة إلى قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اجتماع أبو زيد مع المسؤول الكازاخستاني، حيث قدم السفير أبو زيد تفاصيل حول مبادرة الرئيس عباس للتوجه إلى غزة ودعوته لكافة دول العالم والمنظمات والهيئات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة لإنجاح هذه المبادرة والضغط على الكيان الإسرائيلي لعدم وضع العراقيل أمامها وتقديم كافة الضمانات الدولية لإنجاحها.
وطالب السفير أبو زيد المسؤول الكازاخستاني بأن تقوم بلاده بالضغط على اسرائيل لإنجاح مبادرة الرئيس محمود عباس ووقف الإنتهاكات و الإعتداءات الإسرائيلية الإجرامية المستمرة بشكل يومي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، بما تمتلكه من علاقات سياسية وتجارية وإقتصادية معها.
كما أطلع السفير أبو زيد "السيد روان جمعة بيك" على أخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ونتائج الإعتداءات الإسرائيلية الإجرامية المستمرة بشكل يومي على أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة محافظات الوطن بما فيها القدس الشرقية واستمرار العدوان الإسرائيلي الدامي والإجرامي لقوات الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وما ترتب عليه من عشرات الالاف من الشهداء والمفقودين والمصابين هذا بالإضافة إلى مايقارب من 2 مليون فلسطيني تم تهجيرهم من مناطق سكناهم وحرمانهم من المساعدات الإنسانية مما تسبب في تدهور الأوضاع المعيشية والصحية للسكان والوصول الى مستويات خطيرة من المجاعة والكارثة الانسانية وتسبب هذا العدوان الإسرائيلي الهمجي بخروج المنظومة الصحية والخدماتية في كافة مناطق قطاع غزة.
وأوضح أبو زيد تفاصيل الاقتحامات الدموية والهمجية التي ترتكبها قوات الإحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ مطلع العام ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة المحافظات والمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية والتي أدت إرتقاء إلى المئات من الشهداء ووقوع المئات من الإصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين، ضاربة بعرض الحائط جميع القيم والمبادئ الإنسانية، حيث تقوم بإستمرار بمحاصرة هذه المدن والمخيمات وإغلاق أبوابها كافة وإطلاق الرصاص الحي بهدف القتل خارج القانون وبدم بارد.
بدوره، أكد المسؤول الكازاخستاني أن مواقف بلاده مبدئية وثابتة ولن تتغير من القضية الفلسطينية ، وأنه لا يوجد حل للصراع "الفلسطيني - الإسرائيلي" إلا من خلال الإلتزام بالقانون الدولي وحقوق الإنسان وإنهاء الإحتلال ، وهي دائماً مع الحق والعدل وخيار حل الدولتين بناءاً على كافة قرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 67 وعاصمتها القدس الشرقية.