مستشفى ناصر بغزة: نكافح للحفاظ على العرق الفلسطيني

قال الناطق باسم مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة الدكتور محمد صقر، إن شح المستلزمات الطبية جراء عدوان الاحتلال والحصار يضطرهم للتركيز على إنقاذ الأطفال والنساء.

وصرح صقر  خلال مؤتمر صحفي مساء الخميس، قائلا "بتنا كطواقم طبية، ومع شح المستلزمات الطبية في أقسام الطوارئ، نركز على إنقاذ الأطفال والنساء للحفاظ على العرق الفلسطيني في غزة".

وتابع: "نرجو من أحرار العالم الضغط على الاحتلال لإدخال ما يلزمنا من مواد طبية".

وانهارت المنظومة الصحية في قطاع غزة وفقدت أكثر من 70% من القدرة السريرية جراء العدوان المتواصل والذي استهدف المستشفيات والمراكز الطبية في أنحاء القطاع.

ومن بين 14 مستشفى قائما في غزة، تعمل فقط 4 مستشفيات رئيسية في الوقت الراهن، وفقا لما صرح به الوكيل المساعد لوزارة الصحة في القطاع الدكتور عبد اللطيف الحاج.

وأكثر من 50%من الأدوية و60% من المواد المخبرية غير موجودة حاليا في غزة.

ويواصل الاحتلال عدوانه على غزة بدعم أميركي منذ أكثر من 10 أشهر، وقد وصفها خبراء دوليون بالإبادة الجماعية حيث استشهد وأصيب وفقد عشرات الآلاف، معظمهم أطفال ونساء، ومحيت عائلات بأكملها من السجل المدني، ودمرت قرابة 70% من البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40265 والاصابات إلى 93144 منذ بدء العدوان الاسرائيلي على القطاع، بينما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.