إدمان الأطفال للإنترنت: عوامل خطيرة يجب معرفتها
في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبح الإنترنت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ومع ذلك، فإن استخدام الأطفال للإنترنت يمكن أن يتحول إلى إدمان إذا لم يتم مراقبته بشكل صحيح. عرضت قناة “إكسترا نيوز” تقريرًا يسلط الضوء على العوامل التي تزيد من فرص إدمان الأطفال للإنترنت.
العوامل المؤدية لإدمان الأطفال للإنترنت
سهولة الوصول
أصبحت الهواتف المحمولة والأجهزة الأخرى مرتبطة بالإنترنت بشكل دائم، مما يسهل على الأطفال الوصول إلى المحتوى الرقمي في أي وقت ومن أي مكان.
العامل النفسي
يوفر الإنترنت فرصًا للتواصل مع الآخرين والاطلاع على المعلومات بدون بذل أي مجهود. كما يوفر الترفيه من خلال ملايين الألعاب والتطبيقات والموسيقى والمواد الدرامية المتنوعة.
التفريغ النفسي
يلجأ الأطفال إلى الإنترنت كوسيلة للتفريغ النفسي في حالة التعرض لضغوط نفسية في الواقع، مما يزيد من فرص تحول الاستخدام إلى إدمان.
الخطوط الترويجية والتسويقية
تلجأ الشركات إلى استخدام خطوط ترويجية وتسويقية جذابة لزيادة مبيعاتها، مما يجذب الأطفال ويزيد من استخدامهم للإنترنت.
غياب الإشراف الأبوي
يؤدي غياب الإشراف الأبوي إلى اعتياد الأطفال على سلوكيات تجعل التعامل مع الإنترنت يتخذ منحنى مرضيًا، حيث يفتقرون إلى التوجيه والإرشاد.
حملة “احمى طفلك من الإنترنت”
أهداف الحملة
أطلقت اليوم السابع حملة بعنوان “احمى طفلك من الإنترنت” للتصدي لمخاطر الإنترنت على عقول الأطفال. تهدف الحملة إلى زيادة الوعي بأهمية مراقبة استخدام الأطفال للإنترنت وتوجيههم نحو الاستخدام الآمن والمفيد.
إشادة ودعم
أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب والسياسيين بالحملة، مؤكدين على دور المؤسسات الإعلامية في التصدي لهذه المخاطر وحماية الأطفال.