بعد دراسات واستشارات
"كلية المستقبل المهنية" تضم تخصصات مهمة لسوق العمل الحديث
تعمل كلية المستقبل للتدريب المهني في عدة مدن بالضفة الغربية والقدس، من خلال وزارة العمل الفلسطينية، وتقوم الكلية بتدريب الطلاب المهنيين غير الماهرين في عدة تخصصات مهنية مهمة جدا لها علاقة بسوق العمل.
وأكد د. خالد الأفغاني مدير عام كلية المستقبل المهنية، أن الكلية تأخذ الاستشارات من وزارة العمل، ويتم التنسيق مع التدريب المهني في الوزارة بشأن المتطلبات الموجودة في السوق الحديث، ويتم التركيز على أكثر من تخصص.
وأوضح الأفغاني في حديث عبر شبكة رايـــة الإعلامية، أن الكلية تركز على تخصصات مثل الشيف والسكرتاريا الطبية ومساعد الممرض وتربية الطفل وصيانة الأجهزة الخلوية، لافتا إلى أن التركيز عليها بسبب حاجة السوق لها.
وأضاف أن التحاق الطالب بكل تخصص يسبقه استشارات مع الطالب، لافتا إلى أن الطالب اليوم في ظل هذه الأوضاع الصعبة بحاجة إلى علاج من الناحية النفسية، إذ أصبح الطالب بحاجة لأهمية ما يقوم به في التدريب المهني.
وقال الأفغاني إن الكلية تشارك الطالب حتى بعد تخرجه من الكلية وتساعده في التدريب، إذ يحصل على كتاب تدريب وتقييم، وذلك بطلب من وزارة العمل الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتم متابعته بشكل جيد جدا.
من جانبه، قدّم الطالب عثمان الطويل تجربته في التدريب المهني وكلية المستقبل في تخصص "التمديدات الكهربائية"، إذ التحق بالتخصص بعد خروجه من المدرسة بسبب عدم التوفيق بالدراسة، وبعد أن أحب هذا المجال المهني.
وقال الطويل: "عندما يحب الشخص عمل معين فإنه يتقنه، وبمساعدة طاقم التدريس والتدريب المهني يتقن الشخص تخصصه وعمله، حيث كان طاقم كلية المستقبل يساعدني منذ البداية على اتقان العمل والإبداع فيه".
ويعتبر الطالب عثمان من أصغر الطلاب في كلية التدريب المهنية، حيث قام د. خالد الأفغاني مدير الكلية بإنشاء علاقة معه وتشجيعه على حب العمل في تخصصه الذي رغب فيه، وبالتالي تشجيعه على الحضور والإبداع.
واقع التعليم والتدريب المهني في ظل الوضع الحالي والحرب والأزمة الإقتصادية، يتحدّث عنها مدير عام كلية المستقبل المهنية د. خالد الأفغاني عبر شبكة رايـــة الإعلامية.