نقابة الصحفيين تدين جريمة اغتيال الصحفي إبراهيم محارب واستهداف الزملاء الصحفيين
أدانت نقابة الصحفيين جريمة اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي للزميل الصحفي إبراهيم محارب، واستهدافه مع مجموعة من الصحفيين في منطقة حمد غرب خان يونس مساء أمس الأحد.
واستنكرت النقابة في بيان لها، هذه الجريمة الجديدة، واعتبرت أنها جريمة أخرى من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في إطار الاستهداف الإسرائيلي الممنهج لقتل الصحفيين.
وأكدت، أن الاحتلال تعمد اغتيال الصحفي محارب وزملائه الصحفيين، الذين كانوا يؤدون عملهم غرب خان يونس، ويرتدون زيهم الصحفي، وذلك عبر إطلاق الرصاص وقذائف الدبابات تجاههم، ما أدى لاستشهاد الزميل محارب، وإصابة الزميلة سلمى القدومي بشظية في الظهر نقلت على إثرها للعلاج في مستشفى شهداء الأقصى، فيما نجا عدد من الزملاء من هذا الاستهداف بأعجوبة.
وشددت النقابة على أن جرائم الحرب المرتكبة بحق الصحفيين الفلسطينيين تتم يوميا بشكل ممنهج وبقرار رسمي من حكومة الاحتلال وقيادة جيشه، وسيحاسب ويحاكم هؤلاء القتلة ولن يفلتوا من العقاب وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأكدت أن هذه الجرائم بحق الصحفيين التي راح ضحيتها أكثر من 12% من صحفيي غزة، لن ترعب الصحفيين ولن ترهبهم، بل ستزيدهم إصرارا على مواصلة نقل حقيقة اجرام الاحتلال وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة بحق شعبنا في قطاع غزة.