شهداء ومصابون وعدوان متواصل
الاحتلال يضيق "المنطقة الإنسانية" ويطالب بإخلاءات جديدة جنوب القطاع
طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بإخلاء أحياء جديدة شمال خان يونس وشرق دير البلح جنوبي قطاع غزة.
وشملت أوامر الإخلاء المواطنين المتواجدين في بلوكات 89، 36، 125، 127، 126، 2356 في حارات شرق دير البلح، والقرارة، والمواصي، والجلاء، ومدينة حمد، والنصر.
وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال قرر تضييق نطاق "المنطقة الإنسانية" التي حددها سابقا، وطلب من سكان عدة مناطق في جنوب قطاع غزة بالإخلاء.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يواجه المواطنون معاناة النزوح، حيث يأمر جيش الاحتلال أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها، في وقت أصبح فيه قطاع غزة يفتقر لأي مكان آمن يلجأ إليه النازحون.
وفي سياق متصل، استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، فجر اليوم الجمعة، في قصف صاروخي ومدفعي وإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وانتشل مسعفون 5 شهداء من عائلتي عبد الواحد والخور وثماني إصابات، إثر قصف الاحتلال شقة سكنية في منطقة الدرج وسط مدينة غزة، نقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة، وقد عرف من بين الشهداء: أبو بشار عبد الواحد وزوجته وابنه بشار، وابنته البالغة من العمر 13 عاما.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون، في غارة شنتها مُسيرة إسرائيلية على مواطنين قرب مدخل قرية الزوايدة، وسط القطاع، وقد تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
كما انتشل مسعفون جثمان الشهيد الشاب حاتم حسونة قويدر عقب تعرضه لإطلاق نار من طائرة "كواد كابتر" بالقرب من مسجد الدعوة شرق مخيم النصيرات وسط القطاع، وتم نقله إلى مستشفى العودة في المخيم.
كذلك، انتشل مسعفون جثمان شهيد جراء قصف الاحتلال منزلا في أرض المفتي شمال مخيم النصيرات، وسط القطاع.
وأطلقت آليات الاحتلال العسكرية المتمركزة في منطقة مفترق الشهداء النار صوب منازل المواطنين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، فيما أطلقت مدفعية الاحتلال عدة قذائف على المناطق الغربية من مدينة رفح جنوب القطاع.
وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلا لعائلة عيد في منطقة بلوك 9 بمخيم البريج وسط القطاع، وشنت غارتين شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، وأطلقت قنابل إنارة في أجواء المنطقة الغربية من مدينة غزة، فيما نسف جيش مبان سكنية في بلدة القرارة شمال شرق قطاع غزة.