خاص| الاحتلال يصعد وتيرة عمليات الهدم بحق أهالي النقب
خاص - راية
صعدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما خلال ولاية وزير "الأمن القومي" المتطرف إيتمار بن غفير، وعضو حزيه وزير "النقب والجليل" يتسحاك فاسرلاوف، من وتيرة الهدم بحق أهالي النقب في الداخل الفلسطيني.
وتحدثت الناشطة هدى أبو عبيد من النقب لـ"رايــة" عن هذه السياسة الاحتلالية، موضحة أن وتيرتها تصاعدت بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية بحق سكان غزة.
واليوم، تظاهر العشرات من أهالي النقب، أمام مجمع الدوائر الحكومية والمحاكم في مدينة بئر السبع، وذلك احتجاجًا على عمليات هدم المنازل التي تستهدف المجتمع العربي في النقب، والغرامات المالية الباهظة التي تفرض على المواطنين بالإضافة إلى توزيع إخطارات الهدم في معظم مناطق النقب.
ونظمت التظاهرة بدعوة من لجنة التوجيه العليا للعرب في النقب والأطر الفاعلة في المجتمع النقباوي بالإضافة إلى اللجان الشعبية في النقب. ورفع المتظاهرون اللافتات التي تطالب الحكومة الاسرائيلية وقف عمليات الهدم والامتناع عن تحرير الغرامات المالية الباهظة للأهالي في إطار سياسية الهدم التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية بحق الأهالي في النقب.
ويتعرض أهالي النقب لحملة هدم واسعة تستهدف الأرض والمسكن وتسعى من خلالها السلطات إلى تهويد المنطقة عبر تجميع أكبر عدد من العرب على أقل مساحة من الأرض، وتركيز المجتمعات البدوية في أحياء جديدة يتم إنشاؤها في مدن وبلدات قائمة، في المقابل تشجع هجرة اليهود إلى المنطقة وتعمل على إنشاء مدن وتجمعات سكنية يهودية جديدة.