"العمل" و"الأونروا" يبحثان أوضاع تشغيل العمال اللاجئين في المخيمات
بحثت وزيرة العمل الدكتورة إيناس العطاري مع وفد من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التدخلات المقترحة التي ستقوم بها الوكالة اتجاه تشغيل العمال اللاجئين في المخيمات لا سيما المخيمات الأكثر تضرراً .
وأطلعت الدكتورة عطاري الأونروا على التبعات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي لحقت بالعمال وعائلاتهم بعد أحداث السابع من أكتوبر، من ازدياد عدد العاطلين عن العمل، وارتفاع نسبة البطالة، وتدهور الظروف المعيشية لهم، وتسريح 200,000عامل داخل الخط الأخضر من أماكن عملهم قسراً، وفرض القيود على حركة العمال داخل الضفة الغربية، وممارسات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة ضد شعبنا وممتلكاته.
وأكدت الدكتورة عطاري على ضرورة توفير فرص عمل مستدامة للعمال اللاجئين والنساء ، مع مراعاة توفير بيئة عمل لائقة وآمنة للعمال، مشيرةً الى التدخلات التي تقوم بها الوزارة للتخفيف من معدلات البطالة المرتفعة، وإغاثة عمالنا المتضررين من خلال حشد الدعم للعمال، والمشاريع التي ينفذها الصندوق الفلسطيني للتشغيل في دعم الفئات المختلفة ودعم الاعمال والمشاريع الريادية وتقديم التدريب والتأهيل والتوظيف وغيرها ، يكون الهدف من أجل توفير فرص عمل لتمكين النساء، والشباب والفئات المهمشة في سوق العمل الفلسطيني.
من جانبها، أطلعت الأونروا الوزيرة على التدخلات التي تقدمها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ، والمشاريع والبرامج التي تنفذها في الضفة الغربية وقطاع غزة، وابدوا استعدادهم للعمل مع الوزارة عن كثب في التدخلات التي ستقوم بها اتجاه العمال اللاجئين للتخفيف من تبعات الحرب على غزة، والآثار السلبية التي نجمت عنها.