“الحكم المحلي” يناقش المخطط الوطني التنموي المكاني الشامل 2050
ترأس مدير المخطط الوطني المكاني في وزارة الحكم المحلي د. نجوى قنزوعة اللقاء الخاص للتشاور مع المؤسسات المجتمعية ذات الصلة، بغرض عرض مخرجات مسودة المخطط الوطني التنموي المكاني الشامل 2050،والاستماع لوجهة نظرهم.
بدورها، أكدت د. نجوى أهمية المخطط والحاجة الوطنية الملحة لوجود مخطط وطني مكاني، يلبي واقع واحتياجات وتطلعات الشعب الفلسطيني وقضاياه الأساسية، وينسجم مع رؤية الحكومة الفلسطينية، وبمشاركة الكل الفلسطيني، تأكيداً على حق المجتمع الفلسطيني بالتخطيط نحو مستقبل فلسطين.
من جهتها، أشادت سهى عوض الله من وزارة الاقتصاد الوطني بالجهود المبذولة في المخطط وأهميته في ظل الظروف التي يمر بها الوطن ولما له من دور في التنمية العمرانية والاقتصادية والصناعية وفي مختلف القطاعات التنموية الأخرى.
من جهتها، أعربت المديرة التنفيذية لمؤسسة منيب وأنجلا المصري ربا الغضبان عن مدى اعتزازها بان يكون اعداد هذا المخطط مشروعا وطنيا بامتياز، وبتمويل فلسطيني من المؤسسة، اذ يحقق المشروع مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة مع الاخذ بعين الاعتبار مبادئ التنمية المستدامة بما يحفظ حقوق الأجيال القادمة بالعيش الكريم.
وعرض د.سمير أبو عيشة خلال اللقاء مراحل إعداد المخطط الوطني التنموي المكاني الشامل 2050 بما يشمل أهمية المخطط، الأهداف، الفرضيات والمنهجية وآلية العمل والمخرجات الرئيسية والمشاريع التنموية القطاعية والمخططات النهائية كافة لمراحل المشروع.
وأكد أهمية المضي قدما للعمل على جهوزية المخطط في أقرب وقت، خصوصاً في ظل التطورات السياسية المتسارعة.
هذا وناقش الحضور عدة قضايا وطنية ومواضيع تنموية قطاعية، وتم إبداء مختلف وجهات النظر، وطرح بعض التوصيات المهمة لإنجاز المخطط بإطاره الشمولي.
وشارك في اللقاء الذي عقد في قاعة وزارة الاقتصاد الوطني، يوم الخميس، ممثلين عن وزارة الاقتصاد، ووزارة التخطيط والتعاون الدولي، وفريق الخبراء الإستشاريين، ومؤسسة منيب وأنجلا المصري وفريق مكتب الدعم الفني للمخطط (شركة معالم)، وممثلين عن المؤسسات المجتمعية التالية: الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية، واتحاد المطورين العقاريين، والاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، واتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية، واتحاد صناعة الحجر، واتحاد الصناعات الانشائية الفلسطيني، ومركز التجارة الفلسطيني، ومجلس الشاحنين الفلسطينيين، والمجلس الفلسطيني للإسكان، ونقابة المهندسين، ونقابة المهندسين الزراعيين، وجامعة النجاح الوطنية، وجامعة بيرزيت، وجامعة القدس، ومعهد ابحاث السياسات الاقتصادية (ماس)، وجمعية الدراسات العربية/ومعهد أبحاث الأراضي، ومعهد الابحاث التطبيقية-القدس (اريج)، ومركز المعمار الشعبي الفلسطيني (رواق).
