قلقيلية: وزير الاقتصاد الوطني يزور محافظة قلقيلية

استقبل محافظ محافظة قلقيلية اللواء حسام أبو حمدة في مكتبه اليوم وزير الاقتصاد الوطني المهندس محمد العامور والوفد المرافق له، وبحث معه عدداً من القضايا تخص المحافظة.

وجرى الاستقبال بحضور امين سر حركة فتح محمود ولويل، ورئيس الغرفة التجارية طارق شاور، ورئيس بلدية قلقيلية مصطفى صلاح، وحسام الشاعر مدير مديرية الاقتصاد الوطني.

 واطلع المحافظ وزير الاقتصاد الوطني على أوضاع المحافظة ومعاناة مواطنيها جراء سياسيات الاحتلال العنصرية، وبحث معه العديد من القضايا المتعلقة بالاقتصاد المحلي، واليات الدفع بالعجلة الاقتصادية الى الامام.

وأكد المحافظ على أهمية الزيارة لمحافظة قلقيلية، خاصة انها تأتي في ظل الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال على شعبنا، وأكد أن المرحلة تتطلب تعاوناً ما بين القطاعين العام والخاص، للتغلب على الاثار الكارثية التي نتجت عن سياسة التدمير الممنهج التي تقوم بها حكومة الاحتلال لكل ما هو فلسطيني.

وثمن المحافظ الجهود التي تبذلها وزارة الاقتصاد الوطني للنهوض بالوضع الاقتصادي في الأرض الفلسطينية وفي محافظة قلقيلية بشكل خاص، من خلال الرقابة الدائمة على الأسواق والعمل ضمن لجنتي السلامة العامة والطوارئ كعنصر فاعل في هاتين اللجنتين.

وأكد المحافظ أن وضع محافظة قلقيلية الاستثنائي بفعل الجدار العنصري والحصار المشدد المفروض عليها يحتاج الى ايلائها أهمية في برامج الحكومة الفلسطينية وخاصة في موضوع المدن الصناعية والحرفية، لافتاً الى ضرورة انشاء منطقة صناعية خاصة بالمحافظة نظراً لحالة الاكتظاظ والكثافة السكانية العالية الناتجة عن إقامة جدار الفصل العنصري في العام 2002.

بدوره حيا وزير الاقتصاد صمود اهالي محافظة قلقيلية وانغراسهم بارضهم، وأشار الى أن الزيارة تأتي ضمن التواصل  مع مختلف القطاعات والوقوف على همومها ومشاكلها وإيجاد الحلول ضمن الإمكانيات المتاحة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ اكتوبر الماضي.

وشدد الوزير على أن الشراكة هي الرافعة الحقيقية لمواجهة التحديات التي نمر بها، وبلورة الإجراءات اللازمة للتخفيف من معاناة المواطنين جراء سياسات وإجراءات الإحتلال.

واضاف الوزير "سنبذل كل الجهود الممكنة لتعزيز صمود المواطنين وان يشعر بتحسن بالخدمات في مختلف المجالات، و الاستجابة السريعة الى الشكاوى التي يقدمها".

وزار المحافظ والوزير ورئيس الغرفة التجارية والوفد المرافق لهما، عقب اللقاء، شركة مطاحن بن الرشيد، ومصنع ياسين للألمنيوم، ومشاتل السبع.