الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:36 AM
الظهر 11:23 AM
العصر 2:25 PM
المغرب 4:52 PM
العشاء 6:08 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

رغم ضعف الشيكل

خبير مالي لراية: الاقتصاد الإسرائيلي لم يخسر كثيرا وتم تحييده بالحرب

يتواصل تراجع مؤشرات الأسهم في بورصة تل أبيب كما استمر انخفاض قيمة الشيكل، في ظل التوتر الأمني في إسرائيل وترقب هجوما من جانب إيران وحزب الله ردا على اغتيال إسماعيل هنية، والقيادي الكبير في حزب الله، فؤاد شكر.

الخبير المالي والمصرفي محمد سلامة، قال إن الأمور كانت تتجه نحو الإنفراج إلى أن ذهب نتنياهو إلى الولايات المتحدة وإلقاء الخطاب الأخير في الكونغرس، وكانت هذه البداية، إذ تخلى عن التوجه نحو وقف العدوان على قطاع غزة.

وأضاف سلامة في حديث عبر شبكة رايـــة الإعلامية، أنه بعد خطاب نتنياهو الكاذب؛ استوعبت الأسواق بأن هناك تدهور في الوضع الأمني بالمنطقة، لأن النبرة أو الطريقة التي حدثت فيها الأمور كانت واضحة بهذا الاتجاه.

وأوضح أن الدولار كان قبل خطاب نتنياهو منخفض وقد سجل 3.60 شيكل، والبورصة الإسرائيلية كانت تؤدي بشكل ممتاز بعد التعاطف الأمريكي والدعم المطلق واللامحدود لإسرائيل، ليبدأ بعدها الدولار في الارتفاع أمام الشيكل.

وتابع سلامة: "بعد خطاب نتنياهو، قام أيضا بالعملية الحمقاء باغتيال اسماعيل هنية وفؤاد شكر، وهو ما عمل على رفع التوتر في المنطقة إلى أبعد حد، وما قام به قد يستدعي ردود من أكثر من جهة من جهة إيران وحزب الله واليمن".

وبيّن أن ما قام به نتنياهو أدخل إسرائيل كدولة واقتصاد في "المجهول" ولا أحد يستطيع أحد التنبؤ بنتائج التصعيد الذي قد يحدث، وقد تدخل المنطقة في حرب إقليمية تدخل فيها عدة أطراف، وأصبح هناك مجال لتوسيع الصراع بالمنطقة.

وأكد سلامة أن هناك مخاف كبيرة محيطة بإسرائيل، مما أدى إلى انهيار ثقة المستثمر الأجنبي بدولة الاحتلال، وبدأ ذلك بشركات الطيران التي ألغت كل رحلاتها المتجهة إلى إسرائيل، وتصاعدت الأمور باتجاه ووصلت إلى شركات التصنيف.

وقال الخبير المالي والمصرفي إن كل الأمور سالفة الذكر؛ أدت إلى ما نشاهده من انهيار للشيكل وانخفاض قيمته من 3.60 إلى 3.80 شيكل أمام الدولار، وتراجع البورصة الإسرائيلية، إضافة لتراجع البورصات العالمية لعدة أسباب.

"الاقتصاد الإسرائيلي لم يُمس !"

وأوضح سلامة في حديثه لـ "رايـــة" أن هناك 3 أمور لو تم مراجعتها سنجد أن الاقتصاد الإسرائيلي لم يُمس خلال الحرب، أولها رأس المال البشري، بمعنى الخبراء والأشخاص الذين امتلكوا خبرة أو المعرف بـ "رأس المال البشري".

والسبب الثاني، التكوين الرأسمالي المتمثل في البنية التحتية من مصانع وشركات ومكاتب وغيرها، إذ لم يتم المساس به أو تدميره واستهدافه، والسبب الثالث وهو الأهم "القدرة على الاستعابة" والتي قدر لا تحتاج لأكثر من 3 شهور.

واعتبر سلامة أن الاقتصاد الإسرائيلي لم يخسر كثيرا ولم يتأثر كثيرا وتم تحييده فيما يخص الحرب، وما حد هو خسارة مالية تمثل تكلفة الحرب والقتل والتدمير الذي تم، وفي دولة غنية مثل إسرائيل هذا الأمر "قابل للاستعابة" مع الزمن.

وأضاف أن البنك المركزي الإسرائيلي يتم إدارته بطريقة ذكية، إذ يمتلك أرصدة عملات أجنبية بمستوى عالي تجاوزت 200 مليار دولار، وهذا رصيد جاهز لدعم العملة والمحافظة على استقرار سعر الصرف والسيولة في الأسواق.

كما بيّن الخبير المالي والمصرفي محمد سلامة أن المعروف بأن العملة الإسرائيلية "الشيكل" قوية وهي من أقوى 16 عملة في العالم، أي أنها ليست عملة ضعيفة قابلة للإنهيار بوجود كل الامكانيات التي تم الحديث عنها سلفا.

 

Loading...