ارتفاع عدد شهداء الحركة الإعلامية منذ السابع من أكتوبر إلى 168
يدين المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" تواصل جرائم قتل الصحفيين/ات الفلسطينيين والمستمرة منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في شهر أكتوبر الماضي وآخرها استشهد الصحفي محمد عيسى أبو سعادة، ما يرفع حصيلة عدد الشهداء من الصحفيين/ات إلى 168.
ووفقاً لإفادة الصحفي مازن البريم، استشهد الصحفي محمد عيسى أبو سعادة (26 عاما) ويعمل مصورا لشبكة "صدى الشرقية" نحو الساعة 5:30 من مساء أمس الثلاثاء جراء قصف خيمته بالقرب من منزله المدمر في بلدة "عبسان الجديدة" شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، بعد أن أصابه الصاروخ بشكل مباشر ما أدى لاستشهاده و3 مواطنين آخرين معه، حيث وصل المصور إلى مستشفى "ناصر" عبر مركبة مدنية عبارة عن أشلاء.
وتأتي هيه الجريمة بعد أقل من أسبوع على اغتيال الصحفيين رامي الريفي وإسماعيل الغول، الذين اعترفت سلطات الاحتلال في بيان صادر عنها باستهدافهم بالقتل تحت ذرائع واهية، كما اعترفت أن قتل الصحافيين "تم بعملية مشتركة بين جهاز الأمن العام والجيش، وبطائرة حربية تابعة لسلاح الجو".
يكرر مركز "مدى" إدانة جرائم قتل قوات وسلطات الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين، الممنهجة ويدعو كافة المؤسسات الدولية وعلى الأخص المؤسسات المهتمة بحقوق الإنسان والمهتمة بالحريات الإعلامية، بالضغط على سلطات الاحتلال لوقف جرائمها غير المحدودة بحق المدنيين والصحفيين العزل الذين لا يملكون سوى معداتهم الصحفية أسلحة، وباتت تشكل خطورة على قوات الاحتلال كالأسلحة النارية وأكثر.