كلية الإعلام في "القدس المفتوحة" تحصد المراتب الأولى في جائزة فلسطين للصحافة الاقتصادية
حصد ثمانية من طلبة وخريجي كلية الإعلام بجامعة القدس المفتوحة المراتب الأولى في جائزة فلسطين للصحافة الاقتصادية في دورتها الثانية "نسخة شهداء غزة" التي نظمتها شبكة الصحافيين الاقتصاديين في نقابة الصحافيين الفلسطينيين. وعقد حفل تكريم الفائزين بمدينة رام الله والبيرة يوم الإثنين 5/8/2024م.
وجاء فوز الطلبة والخريجين الثمانية من خلال ستة أعمال إعلامية تقدموا بها لفئات الجائزة المختلفة، تحقيقاً لسياسة الجامعة وانسجاماً مع توجيهات رئيسها أ. د. سمير النجدي، الهادفة لخلق طالب متميز يخدم أبناء المجتمع ويلقي الضوء على مسائل حية تمس قضاياه الملحة، انتصاراً للرواية الفلسطينية وإبرازها للعالم.
وفي فئة الصحافة المرئية (للطلبة والخريجين) حازت الطالبة سلوى الشندغلي من جامعة القدس المفتوحة-فرع غزة على المرتبة الأولى عن تقرير بعنوان "مخابز الحطب.. مصدر رزق لنساء غزة في ظل الحرب" وقيمة الجائزة 700 دولار، فيما حصلت الطالبة نسمة عيسى من جامعة القدس المفتوحة-فرع غزة على المرتبة الثانية عن تقرير بعنوان "شركات الاتصالات في غزة هدف مستمر لعدوان الاحتلال" وقيمة الجائزة 400 دولار، وحازت الطالبة ذكرى بني عودة من جامعة القدس المفتوحة-فرع نابلس على المرتبة الثالثة عن تقرير بعنوان "السلطة الفلسطينية على حافة الإفلاس" وقيمة الجائزة 300 دولار.
وفي فئة الصحافة المكتوبة (للطلبة والخريجين) حصل الطلبة رهف جيتاوي وأديب جرار وأحلام حمدان من جامعة القدس المفتوحة-فرع نابلس على المرتبة الثانية عن تقرير بعنوان "يد السماسرة ممدودة لابتزاز العمال رغم قرار تحويل رواتبهم عبر البنوك" وقيمة الجائزة 400 دولار، كما حصل الطالب رامي الخطيب من جامعة القدس المفتوحة-فرع رام الله والبيرة على المرتبة الثالثة عن تقرير بعنوان "العدوان على غزة يشل القطاع السياحي في القدس المحتلة" وقيمة الجائزة 300 دولار.
أما في فئة الصحافة المرئية الخاصة للصحافيين، فقد حصد خريج كلية الإعلام نزار الرجوب على المرتبة الأولى عن تقرير بعنوان "الأغوار الشمالية.. معركة بقاء" وقيمة الجائزة 800 دولار.
وكانت شبكة الصحافيين الاقتصاديين أعلنت عن نتائج الأعمال الفائزة في حفل خاص نظمته في رام الله برعاية من صندوق الاستثمار الفلسطيني وسلطة النقد وهيئة سوق رأس المال وجمعية البنوك في فلسطين.
وكانت الأعمال الفائزة لطلبة كلية الإعلام في جامعة القدس المفتوحة اختيرت من ضمن (50) عملاً تقدمت للجائزة من عدة صحافيين وطلبة من مختلف مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة.
وكانت ثلاث طالبات في كلية الإعلام بجامعة القدس المفتوحة، حصدت المراتب الثلاث الأولى في جائزة فلسطين للصحافة الاقتصادية في نسختها الأولى التي نظمت عام 2022 عن فئة الطلبة والخريجين.
وفازت فداء أبو منيفي، الطالبة المتخصصة في "العلاقات العامة والإعلان" بفرع الجامعة في قلقيلية، بالجائزة الأولى وقدرها (700) دولار عن تقرير بعنوان "خريجون برتبة عمال".
وحازت الطالبة حليمة خوالدة، المتخصصة في "الإعلام الجديد" بفرع الجامعة في رام الله والبيرة، على المرتبة الثانية عن تقرير بعنوان "رفع أسعار الفائدة البنكية يُثقل كاهل المقترضين"، ونالت مكافأة قدرها (400) دولار.
أما الطالبة ساجدة أبو عصيدة، المتخصصة في "الإعلام الجديد" بفرع الجامعة في نابلس، فقد حصلت على جائزة المرتبة الثالثة ومقدارها (300) دولار، وذلك عن تقرير لها بعنوان "كابوس قطاف حبات الزيتون".
وبارك رئيس الجامعة أ. د. سمير النجدي هذا الإنجاز، موجهاً التهنئة للطلبة والطالبات، ولكلية الإعلام في الجامعة على رعايتها للطلبة بوجه عام، وتوفيرها الإمكانات الملائمة لهم؛ لرفع مستواهم المهني وتمكينهم من امتلاك القدرات اللازمة للالتحاق بسوق العمل الإعلامي.
وأكد أ. د. النجدي أن "هذا الإنجاز الذي تحقق بحصد كلية الإعلام في الجامعة للجوائز الأولى في جائزة على المستوى الوطني، يضاف إلى سلسلة من الإنجازات التي حققها طلبة "القدس المفتوحة" في مسابقات طلابية وبحثية مختلفة على الصعيدين العربي والإقليمي".
من جهته، عبر عميد كلية الإعلام د. م. عماد الهودلي عن فخره بالإنجاز الذي حققه طلبة الكلية، مباركاً للطلبة وأهاليهم، وأكد أن هذا الإنجاز يأتي في إطار اهتمام الكلية بطلبتها وحرصها على الاهتمام بالجوانب التطبيقية وتعزيز المهارات العملية التي يحتاجها الطلبة في سوق العمل.
وقالت الطالبة سلوى الشندغلي، الحاصلة على المرتبة الأولى: "تلقيت الدعم من أستاذي في الجامعة للمشاركة في هذه المسابقة بعد أن رأى عندي شغفاً وطموحاً، واخترت فكرة التقرير من وحي معاناتي باحثة عن رغيف خبز طوال فترة الحرب، وطوال نزوح في قطاع غزة استمر عشرة أشهر لم أجد فيها لقمة"، وتابعت: "لم تكن الفكرة نسج خيال، بل تجربة شخصية حاولت فيها إيصال معاناتنا للعالم أجمع". واستطردت: "في لحظة من اللحظات، فقدت الأمل.. فقدت جامعتي.. فقدت أساتذتي.. زملائي وزميلاتي.. فقدت كل لحظاتي الجميلة"، وأنهت جملتها: "تأتي هذه المسابقة بتتويجي بالمركز الأول ليكون دافع أمل واستمرار".
وعن جامعتها قالت: "أعتز وأفخر بها، لها أثر كبير في صقل شخصيتي الإعلامية، تعلمت كل شيء في تخصص الإعلام.. التصوير، والمونتاج، والتقديم والعديد من المهارات التي بنيتها شيئاً فشيئاً بدراستي للمساقات العملية".
متمنية حضور الكريم، قالت: "لم يكن الحصول على الإنترنت بالأمر اليسير حتى أكون في التكريم، ولولا الحرب لرغبت في أن أتسلم جائزتي حضورياً".
ثم ختمت حديثها بكل عبارات الطموح والنصح: "أحلم بأن أكون من أكبر الإعلامين في قطاع غزة، لأبرز معاناة شعبنا. أنصح طلبة قطاع غزة بتحدي الظروف والاستمرار في الحياة".