لماذا اغتال الاحتلال هنية في إيران؟ باحث يوضح لراية
خاص - راية
فسر الباحث في الشأن الإسرائيلي محمد القيق، إقدام الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، بمحاولته الفصل بين الجبهات وتفتيت وحدة الساحات.
وقال القيق لـ(رايــة) إسرائيل من خلال اغتيال إسماعيل هنية تحاول استعادة الردع الذي تبحث عنه منذ فترة، لكن "أعتقد أنها لن تستطيع أن تستعيده".
وأوضح أن إسرائيل تحاول الفصل بين الجبهات معنويا لدى الجمهور "حيث سيتساءل الناس عن الرد الإيراني الغائب لا سيما أن عملية اغتيال هنية جرت على أراضيها".
وأضاف أن اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر أيضا يأتي في ذات السياق، لا سيما بعد رفض الحزب وقف عملياته واستمر بربط ذلك بوقف العدوان على غزة.
وأشار إلى أن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري من قبل في لبنان "محاولة لتفتيت وحدة الساحات".
وبحسب القيق، فإن اغتيال هنية في الوقت الذي يتفاوض فيه الاحتلال معه للتوصل إلى اتفاق وصفقة فشل إسرائيلي وليس ربح.
وقال: "هنية فاز باعتباره قائد حركة مقاومة وكان من المتوقع استشهاده منذ سنوات طويلة كأي رئيس حركة مقاومة ضد الاحتلال لكن هل نتنياهو فاز بالردع. الساعات القادمة ستقول لنا أين جنوده وضباطه، وهل أخفى هزيمة ٧ أكتوبر. طبعا لا". وفق حديثه.
ويعتبر الباحث القيق أن إسرائيل أخطأت، عادا أن اغتيال هنية محطة جديدة لتحفيز للكادر الشبابي نحو الثورة لا نحو التثبيط والإحباط.