خاص| الاحتلال يصب الزيت على نار الضفة!

خاص - راية

لم تهدأ الضفة خصوصا المناطق الشمالية فيها التي تشهد مقاومة متواصلة في ظل العدوان الإسرائيلي المتصاعد بحق أبناء شعبنا ومقدساته ومخيماته ومدنه وقراه.

ويرى مراقبون أن "حرب صامتة" يشنها الاحتلال على الضفة بالتزامن مع عدوانه على قطاع غزة، معتبرين أنه "يصب الزيت على النار" وأن الأوضاع قد تشتعل بصورة كبيرة.

د. سناء زكارنة أستاذة السياسات والعلاقات الدولية، قالت لـ(رايــة) إن الضفة منذ ثلاث سنوات في حالة اشتباك مستمر مع جيش الاحتلال، وهي رد فعل طبيعي على ما يحدث من ممارسات إسرائيلية بحق المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.

وأشارت إلى تواصل وتكرار اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في تدنيس المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية.

وأضافت: "من الطبيعي أن يكون هناك مقاومة في الضفة وغزة في ظل تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين".

ونوهت إلى أن الضفة ليست متعاطفة مع غزة فهي تعاني نفس الألم والجرح، والدماء تراق فيها كما بالقطاع، وهي دماء فلسطينية، لذا من الطبيعي أن تكون هناك مقاومة لهذا المحتل.

وأشارت إلى أن الاحتلال يحاول منذ السابع من أكتوبر اجتثاث حركات المقاومة ويسعى إلى خفض منسوبها في الضفة، حيث تصاعدت الاعتقالات والاعتداءات خلال الأشهر الماضية بشكل غير مسبوق.

وترى زكارنة أن اشتعال المقاومة بالضفة سيجبر جيش الاحتلال على سحب ألوية من قطاع غزة كونها تشكل حالة ضغط وانهاك كبير بفعل قربها من المستوطنات والاحتكاك المباشر مع المستوطنين.

وتوقعت تصاعد المقاومة والعمليات النوعية في الضفة خلال الفترة المقبلة، مع عدوان الاحتلال والمستوطنين الذي يستهدف كل شيء، تحت إطار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بقيادة بنيامين نتنياهو.