الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:34 AM
الظهر 11:23 AM
العصر 2:26 PM
المغرب 4:54 PM
العشاء 6:11 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4
إصابة 3 أطفال إثر إلقاء الاحتلال قنبلة على عيادة تشهد حملة تطعيم لشلل الأطفال شمال مدينة غزة

هل تنجح هذه المرة؟

خاص | المتطلبات الوطنية لإنجاز اتفاق المصالحة في بكين

خاص - راية

سلط برنامج (قضايا في المواطنة) الضوء على المتطلبات الوطنية لإنجاز اتفاق المصالحة في بكين، وذلك في أعقاب اجتماع الفصائل الفلسطينية بالعاصمة الصينية مؤخرا بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتصاعد الاعتداءات بالضفة والقدس.

د. عماد بشتاوي عميد كلية العلوم السياسية في جامعة الخليل، تحدث عن المطلوب على أرض الواقع خلال جولة المصالحة في بكين لضمان تطبيق الاتفاق الفعلي على الأرض في ظل خيبة الأمل من الشارع الفلسطيني بعد سلسلة من الجولات التي باتت بالفشل على مدار السنوات الماضية.

وقال بشتاوي: "من خلال قراءتي للشارع الفلسطيني، لم أشهد أي اهتمام يسبق هذا اللقاء في بكين أو خلاله أو بعده، حتى الموقعون على البيان هم جماعة غير واثقين من أنفسهم، وكل الفصائل لا تثق ببعضها للتنفيذ".

واستدرك: "لكن المهم أن المواطن من حقه أن يتساءل، كيف هذه الفصائل، غيبت نفسها عن الأحداث التي تمر بها الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة في ظل عدوان الاحتلال والمستوطنين المتواصل حيث أقل شئ لم يعقدوا أي لقاء حقيقي وجدي على أرض فلسطين، مما قد يعطي المواطنين بارقة أمل، أن هذه الفصائل تتحسس الخطر الحقيقي".

ويرى بشتاوي أن المشكلة الأكبر التي تواجه الحالة الفلسطينية خلال سنوات الانقسام ليس الاتفاق إذ تم التوصل لاتفاقيات في مرات عديدة، إنما في التنفيذ والثقة بين الأطراف كافة.

وتساءل: "أبن ذهب اتفاق الجزائر الأخير"، مشددا على أن الحرب على شعبنا تستدعي أن يقوم هؤلاء الفرقاء والأحزاب بتقديم تنازلات لبعضهم البعض قبل أن يجدوا أنفسهم مجبرين على تقديمها للاحتلال. 

وحذر من أنه "حال لم يستطع المجتمعون الآن الوصول إلى قناعة أن الجميع في خطر سوف يخسرون ويضطرون لتقديم تنازلات للاحتلال".

بدورها، تطرقت د. هيثم عرار عضو المجلس المركزي الفلسطيني، حول دور النساء، وتكرار غيابهن بما يعبر عن نسبتهن في الهيئات القيادية خلال حوارات المصالحة آخرها حوار بكين.

وقالت د. عرار: "المرأة الفلسطينية تناضل دائما لتكون فاعلة في كل الفصائل والهيئات والحكومة وغيرها من المؤسسات العامة، لكن تصطدم بعقبات عديدة، تؤدي لقلة مشاركة النساء في مراكز القرار".

وتحدثت د. عرار عن المطلوب لتمثيل النساء بشكل حقيقي وفعلي، وكيف يمكن النساء أن تعطي أثرا فيما يتعلق بحوارات المصالحة.

وعدت أن "بيان بكين الأخير إنشائي، ولا يوجد به خطة حقيقية لإنهاء الانقسام وعودة اللحمة للشارع الفلسطيني، وهو ما يمثل الفشل الذي يحدث مرحلة تلو الأخرى".

ووفق د. عرار، إعلان بكين سيكون كما سبق من إعلانات، ولا يمكن التعويل عليه؛ لأنه لا يتضمن خطوات عملية وإطار زمني واضح لتنفيذ الاتفاق.
واستطردت : "إءا أردنا وحدة وطنية حقيقية، فهي تصنع في فلسطين عبر حوار وطني في بلادنا، وليس في أي مكان آخر حتى لو كانت دول صديقة آخرها الصين".

واعتبرت أن الحوار الوطني الذي جرى في بكين "مجتزأ يقوم على أساس المحاصصة، وليس ترسيخ الوحدة الوطنية الحقيقية" في ظل عدم مشاركة الكثير من الفئات في المجتمع الفلسطيني فيه من ضمنهم المرأة والشباب والأكاديميين والعديد من الفاعلين.

أما رزق عطاونة مسؤول برنامج الحكم والسياسة العامة في مؤسسة "ريفورم"، فقد تحدث حول أهمية تطبيق هذا الاتفاق في مواجهة المخططات التصفوية للقضية الفلسطينية وانعكاسات ذلك.

وقال عطاونة إن "المشكلة التي نواجهها اليوم كشعب فلسطيني، أن القيادة الفلسطينية حجم رد فعلها حول حرب الإبادة غير متكافئة تمماما مع حجم المعركة والحدث الذي يتعرض له شعبنا الذي قدم تضحيات كبيرة".

وأضاف: "ضعف رد الفعل من القيادة الفلسطينية على إجراءات الاحتلال والضغط لوقف الإبادة الجماعية، يضعها تحت سؤال كبير عن شرعية عملهم السياسي وهل هم قادرين على تقديم حلول للشعب الفلسطيني ترتقي لحجم تضحياتهم على مدار السنوات الماضية وليس فقط خلال حرب الإبادة الحالية".

وشدد على ضرورة الوحدة الوطنية الحقيقية في ظل الرؤى المتعددة التي تطرح حول اليوم التالي للحرب على غزة ورفض الاحتلال إقامة دولة فلسطينية.

وبحسب عطاونة، كان على القوى الفلسطينية إعلان الوحدة الوطنية بشكل عملي منذ السابع من أكتوبر ردا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وليس تشكيل حكومة كفاءات كما حدث لأنه ينتظر الحكومة ملفات كبيرة تحتاج إلى معالجة بالتكاتف مع المواطنين كافة.

وذكر أن المطلوب من الحكومة تقديم حلول مؤقتة وتقديم رؤية لمعالجات دائمة.

ولفت إلى أن المطلوب من الفصائل أن تلتقط الفرصة الأخيرة (اتفاق بكين) في ظل الحديث عن قيادات بديلة.

ويرى عطاونة أنه "على صناع القرار في فلسطين عدم فتح المجال لتشكيل أي قيادة بديلة للشعب الفلسطيني، والانتباه إلى المصير الوطني المشترك".

ووفق عطاونة، ليس من حق أي فصيل أن يتفرد بإدارة الشأن العام للشعب الفلسطيني، مشددا على أهمية تكريس وحدة وطنية على الأرض والقدرة على التصدي للاحتلال والانتباه للمتغيرات على المستوى الدولي.

وحذر من خطورة مخطط تهجير الشعب الفلسطيني الذي لا يزال قائما لدى الاحتلال في ظل استمرار العدوان على غزة.

وتابع إن المطلوب من القيادة الفلسطينية الالتزام بالشروط التعاقدية بينها وبين الشعب الفلسطيني بتحقيق الحرية والحياة الكريمة وإقامة الدولة الفلسطينية.

وتطرق عطاونة إلى خطورة وتداعيات فشل "اتفاق بكين". وقال إن "قرار أي فصيل فلسطيني التحفظ على نقاط، مشروع، لكن لا ذلك لا يعني استغلاله لعدم تطبيق أي اتفاق، إذ يمكن مناقشة كل شيء من خلال الإطار الجامع".

وجدد عطاونة التأكيد على ضرورة مواصلة العمل بخطوط متوازية على تحقيق الوحدة الوطنية لتحصين المجتمع الفلسطيني في ظل التحديات الكبيرة الراهنة والقادمة.

يشار إلى أن برنامج "قضايا في المواطنة" هو برنامج اجتماعي تُنتجه مؤسسة " REFORM " ويبث عبر شبكة راية الإعلامية؛ للإسهام في الوصول إلى نظام حكم إدماجي تعددي مستجيب لاحتياجات المواطنين ومستند إلى قيمة المواطنة.

وفيما يلي الحلقة كاملة: اضغط هنا 

 

Loading...