نقابة الصحفيين تفتتح مركز التضامن الإعلامي بمواصي خان يونس

افتتحت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، مركز التضامن الإعلامي في منطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين، وبحضور عدد كبير من الزملاء والزميلات الصحفيين.

ورحب نائب نقيب الصحفيين تحسين الأسطل بالحضور، موجها الشكر والتقدير إلى اتحاد الصحفيين النرويجيين واتحاد العمال الكنديين، اللذين وفرا الدعم لإنشاء هذا المركز، الذي يخدم الصحفيين الفلسطينيين الذين تدمرت مؤسساتهم الإعلامية بفعل قصف الاحتلال.

من جانبه، اعتبر نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، في كلمته عبر الهاتف، إنشاء هذا المركز في مواصي خان يونس، باكورة المراكز الإعلامية في قطاع غزة، موضحا أن النقابة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين بذلا جهدا كبيرا وسيواصلان جهدهما مع المؤسسات الداعمة من أجل خدمة الصحفيين في قطاع غزة، وتوفير البيئة المناسبة لهم للقيام بعملهم الصحفي بكل مهنية.

وأضاف أبو بكر، أن هذا المركز جاء استجابة للاحتياجات المستجدة للصحفيين، وهو المركز الأول ضمن مجموعة من مراكز التضامن التي قررت النقابة إنشاءها في مختلف أرجاء قطاع غزة، وحيثما تسمح الظروف الميدانية، حيث ستباشر النقابة الأسبوع المقبل إنشاء المركز الثاني في مدينة غزة بالتعاون مع اليونسكو والاتحاد الدولي للصحفيين كشريك دائم في هذه المراكز.

بدوره، أكد مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان علاء سكافي، أن المؤسسة بالتعاون مع النقابة على استعداد كامل لدفع القضايا المتعلقة باستهداف الصحفيين إلى المحكمة الجنائية الدولية لضمان ملاحقة قادة الاحتلال ومحاكمتهم على هذه الجرائم، التي تهدف إلى إسكات الصوت الفلسطيني.

وكان الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين قد أعلنا افتتاح أول مركز إعلامي للتضامن اليوم الثلاثاء 23 يوليو/تموز 2024 في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وسيوفر هذا المركز، الذي طال انتظاره وتجسد بفضل تبرعات صندوق العدالة الاجتماعية التابع لاتحاد العمل الكندي "يونيفور"، وصندوق التضامن التابع "لاتحاد الصحفيين النرويجي"، مساحة آمنة للعمل من أجل مواصلة تزويد العالم بتقارير حول الحرب المستمرة على غزة.

وسيتم تزويد مركز التضامن، الذي سيوفر خدمة الإنترنت والكهرباء، بعشر محطات عمل مجهزة بأجهزة كمبيوتر محمولة، مع تخصيص مساحة إضافية للاجتماعات الصغيرة.

وسيكون بمثابة مكتب عمل لنقابة الصحفيين الفلسطينيين لتقديم الدعم لأعضائه، ما سيسمح لنقابة الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين وشركائهما بتنظيم فعاليات وتدريبات مختلفة لدعم الصحفيات والصحفيين والإعلاميات والإعلاميين في غزة.

من ناحيته، قال نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين تيم داوسون، "إن المركز الإعلامي للتضامن هو مركز حيوي من أجل دعم زملائنا في الميدان. وسيكون عبارة عن شريان حياة عمل الصحفيين في مدينة خان يونس".

وأضاف: نثمن دعم صندوق العدالة الاجتماعية التابع لاتحاد العمل الكندي "يونيفور"، وصندوق التضامن التابع لاتحاد الصحفيين النرويجي في إنشاء هذا المركز.