الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:56 AM
الظهر 12:37 PM
العصر 4:10 PM
المغرب 6:59 PM
العشاء 8:16 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

إعلام إسرائيلي: حماس لا تعرقل الصفقة وعلاقة نتنياهو وغالانت في الحضيض

أقر خبراء عسكريون ومحللون سياسيون إسرائيليون -في نقاشاتهم على قنوات إعلامية مختلفة- بأن حركة (حماس) لا تعرقل صفقة تبادل الأسرى، وقالوا إن الخلافات الداخلية تمس بإدارة الحرب وتحقيق الأهداف.

وبشأن المفاوضات الرامية إلى إبرام صفقة لتبادل الأسرى، قال رئيس شعبة العمليات في جيش الاحتلال  سابقا يسرائيل زيف للقناة الـ12 إن "حماس ماضية قدما في هذه الصفقة بالطبع وهي لا تعرقلها، ويبدو أن التي تعرقلها هي الجزئيات التي أضافها  بنيامين نتنياهو إلى الصفقة".

من جهته، ذكر مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان 11"  أن القضايا محل الخلاف في إسرائيل هي بين الأجهزة الأمنية ووزير جيش الاحتلال يوآف غالانت ورؤساء جهاز (الموساد) ديفيد برنيع و(الشاباك) رونين بار ورئيس هيئة أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي و  نيتسان ألون من جهة وبين رئيس الحكومة من جهة أخرى.

وأضاف أن رئيس الحكومة نتنياهو يواصل التصلب في مواقفه بشأن محور فيلادلفيا، حيث يقول "إنه من المحظور الانسحاب منه في هذه المرحلة، ويجب إبقاء قوات هناك بشكل فعلي وليس الاكتفاء بالعوائق المتنوعة أو بمجسات وغيرها من الوسائل لمكافحة التهريب بين مصر وغزة".

وفي قضية عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، يقول مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان 11" إن نتنياهو "لا يزال يقول لطاقم المفاوضات: قدموا لي مقترحا يضمن ألا يعود المسلحون سيرا إلى منطقة شمال القطاع"، وكشف أن أعضاء طاقم المفاوضات يؤكدون له أنه بدون هذا الأمر لن تكون هناك صفقة مع المقاومة الفلسطينية في غزة.

ونقلت "القناة الـ13" العبرية عن بوفال أور -وهو والد إسرائيلي محتجز في غزة- قوله "طالما أن نتنياهو في سدة الحكم فإن الضرر واضح تماما، إنه لن يسمح بالتوصل إلى صفقة أو تسوية".

وبشأن الخلافات الداخلية، أكدت مراسلة الشؤون السياسية في القناة الـ13 موريا أسرف وولبيرغ أن العلاقات بين رئيس الحكومة ووزير دفاعه قد وصلت إلى الحضيض بعد 9 أشهر من الحرب "فهما لا يتحدثان معا بشكل غير رسمي، وخلال النقاشات الرسمية يدخلان في مواجهة بحضور قادة الأجهزة الأمنية".

وكشفت المراسلة أن قادة في الأجهزة الأمنية أخبروها أن العلاقة المضطربة بين نتنياهو وغالانت تمس بإدارة الحرب وبتحقيق الأهداف التي وضعتها إسرائيل.

كما قالت إن الشرخ بين نتنياهو وغالانت يحوّل الجيش والشاباك والموساد إلى وسطاء بينهما وقت الحرب.

أما مراسل الشؤون العسكرية في قناة "آي 24″ يوسي يهوشوع فتطرق إلى مسألة اعتراف جيش الاحتلال بوجود نقص لديه في الدبابات وفي المقاتلين والقادة، وقال إنها المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الاعتراف.

وأشار المراسل إلى أن الجيش أمامه تحديات كبيرة جدا، في ظل الخسائر التي يتكبدها وحاجته للكثير من الجنود من أجل السيطرة على خطوط الجبهة الشمالية والجنوبية، وفي الضفة الغربية".

و بدوره قال وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت إن الظروف ملائمة لإبرام صفقة تبادل، لافتا إلى أن ر بنيامين نتنياهو يزيد من صعوبة التوصل لهذا لاتفاق.

وأوضح غالانت حسبما نقلت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن نتنياهو يحاول عرقلة التوصل لصفقة حتى لا يخسر وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.

وأشار غالانت إلى أنه إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل مع حركة  (حماس) في غضون أسبوعين، فإن ذلك يعني "حسم مصير الاسرى الاسرائيليين في غزة".

من جهته، قال نتنياهو إنه يريد الآن "الاهتمام بالانتصار على حركة حماس، وليس بأمور أخرى"، وسط تزايد الحديث الداخلي عن الفشل في تحقيق أهداف الحرب، وخاصة استعادة الأسرى.

وقال نتنياهو إننا "نحقق أهداف الحرب من خلال الدمج بين الضغط السياسي والعسكري"، مشيرا إلى أن "زيادة الضغط العسكري تقود إلى تنازل حماس في المفاوضات" حسب قوله.

ويوم الثلاثاء، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود خلافات بين نتنياهو وفريق التفاوض بشأن الصفقة مع المقاومة في غزة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية "كان" إن هناك خلافات واسعة بين  نتنياهو وفريق التفاوض الإسرائيلي بشأن بقاء الجيش في محور فيلادلفيا.

وأضافت الهيئة أن فريق التفاوض أبلغ نتنياهو أنه من دون الانسحاب من محور فيلادلفيا وعودة السكان إلى الشمال، فلن توافق حركة حماس على الصفقة.

وقبل يومين، أكد نتنياهو عزمه إبقاء الجيش بمحور فيلادلفيا، مشيرا إلى أن القرار بشأن ذلك ستحدده نتيجة تصويت بين أعضاء المجلس الوزاري المصغر (الكابينت).

ويخالف هذا موقف الوزير غالانت الذي يعارض البقاء في المحور الواقع على الحدود بين غزة ومصر.

وفي مقابلة أجرتها معه القناة 14 الإسرائيلية الخاصة، قال نتنياهو إن "إسرائيل ستبقى في محور فيلادلفيا"، معتبرا أن البقاء في هذا المحور "له مزايا سياسية وأمنية".

ولم يوضح نتنياهو ماهية هذه المزايا، لكن إبقاء الجيش في هذا المحور يعني إطباق الحصار البري على قطاع غزة وعزله تماما عن العالم الخارجي.

وفي 29 مايو/أيار الماضي، أعلن جيش الاحتلال "إتمام سيطرته" على محور فيلادلفيا، زاعما "اكتشاف أنفاق من غزة إلى أراضي سيناء" المصرية.

غير أن مسؤولا مصريا رفيع المستوى نفى آنذاك وجود أنفاق تعبر من غزة إلى سيناء، وعدّها "أكاذيب تروّجها تل أبيب بهدف التعتيم على فشلها عسكريا في غزة"، وفق ما أوردت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية الخاصة.

وترفض القاهرة رفضا قاطعا أي بقاء لقوات الاحتلال بمحور فيلادلفيا، كما تصر حركة حماس على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، بما في ذلك معبر رفح ومحور فيلادلفيا، كشرط أساسي للتوصل إلى صفقة تتضمن تبادل الأسرى ووقف الحرب.

والأسبوع الماضي، نقلت وكالة رويترز عن مصادر أن مفاوضين إسرائيليين ومصريين يجرون محادثات بشأن نظام مراقبة إلكتروني على الحدود بين قطاع غزة ومصر قد يتيح سحب الاحتلال  من المنطقة إذا تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار.

ومسألة بقاء قوات الحاتلال  على الحدود هي إحدى القضايا التي تعرقل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لأن حماس، ومصر التي تتوسط في المحادثات، تعارضان إبقاء إسرائيل قواتها هناك.

من جانبها، لفتت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى أنه خلال نقاشات خاصة أجريت الأسبوع الماضي مع الحكومة المصرية، ذكر مبعوثون إسرائيليون أن تل أبيب قد تكون مستعدة للانسحاب إذا وافقت مصر على إجراءات من شأنها منع تهريب الأسلحة على طول الحدود مع غزة.

في الأثناء، هاجمت عائلات الإسرائيليين في غزة تصريحات نتنياهو، مطالبين بتوضيح فوري بشأن قوله إن "الاسرى " يعانون لكنهم لا يموتون.

ووصفت العائلات هذه التصريحات بأنها مثيرة للغضب، مشددين على أنها "كاذبة وتعني عمليا التخلي عن المختطفين".

والأسبوع الماضي، طالب أهالي الأسرى الإسرائيليين، نتنياهو بعدم السفر إلى الولايات المتحدة الشهر الجاري، قبل إعادة ذويهم من القطاع بموجب اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار مع الفصائل الفلسطينية.

ومن المقرر أن يلقي نتنياهو خطابًا أمام المشرعين الأميركيين في 24 يوليو/تموز الجاري، بدعوة من قادة الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس.

المصادر:الصحافة العبرية+الجزيرة

Loading...