الضمير: تدعو المنظمات والمؤسسات الدولية إلى إغاثة المواطنين العائدين والمدمرة منازلهم في خانيونس
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان-غزة، عودة النازحين لمدنية خان يونس يفتقدون لأدنى مقومات الحياة وخاصة الماء وملائمة الأوضاع الصحية نتيجة افتقارها لأدنى مقومات الحياة الآدمية والإنسانية، حيث توجه ما يقارب (280 الف مواطن) إلى مناطق سكانهم التي دخلها "اجتاحها" الاحتلال الإسرائيلي والتي دمر فيها المنازل والبنية التحتية وخطوط الكهرباء وشبكات الاتصالات والإنترنت، وشبكات صرف صحي الذي أدى إلى انتشار الأوبئة والامراض، حيث يعيش المواطنين العائدين إلى مكان سكنهم وضعا مأساويا ونقصا كبيرا في الموارد الأساسية، مثل الماء و خدمات الصرف الصحي والرعاية الطبية والغذاء و غاز الطهي والمحروقات من بنزين وسولار لتسهيل حركة المواصلات من المدينة وإليها، ولا سيما بعد تدمير مجمع ناصر الطبي، ما أدى إلى تفاقم الكوارث الإنسانية على كافة المستويات وتدهور لكافة الأوضاع الإنسانية والحياتية و انعدام الأمن الغذائي ونقص المياه النظيفة وتدمير واسع النطاق للبنية التحتية، إضافة لشح كبير في المواد الأساسية، بما في ذلك الخبز والخضراوات وحليب الأطفال والأدوية، إلى جانب الغلاء الفاحش في الأسعار، ما يفاقم الأوضاع الكارثية و الإنسانية التي يواجهها المواطنون في قطاع غزة. مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، تعتبر العجز الدولي عن وقف جريمة الإبادة الجماعية وعدم تقديم الخدمات الاغاثية من قبل المؤسسات الدولية و وكالة الغوث "الاونروا"، وعدم الاكتراث بقرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية والمطالبات الأممية والدولية بوقف العدوان واحترام قواعد القانون الدولي الإنساني، مبرراً لاستمرار جريمة الإبادة الجماعية و الكوارث على المواطنين في قطاع غزة، وعليه تطالب المجتمع الدولي ومحكمة العدل الدولية الضغط علي الاحتلال الإسرائيلي بوقف جريمة الإبادة الجماعية وضمان تدفق المساعدات و المستلزمات الطبية والوقود والاحتياجات الإنسانية بما يحد من المجاعة والكارثة التي يعيشها الفلسطينيين في قطاع غزة.