أغلبهم نساء وأطفال
40 شهيدا في مجزرتين بالنصيرات ومواصي خانيونس
استشهد وأصيب عشرات المواطنين، اليوم الثلاثاء، في مجزرتين بشعتين ارتكبهما جيش الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة.
ففي مدينة خان يونس، جنوب القطاع، استشهد 17 مواطنا وأصيب العشرات، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في غارة للاحتلال استهدفت منطقة العطار المكتظة بالنازحين غرب خان يونس، نقلوا إلى مستشفى ناصر في المدينة.
كما استشهد 23 مواطنا وأصيب العشرات، بينهم نساء وأطفال، بعد استهداف الاحتلال مدرسة الرازي التابعة "للأونروا" والتي تؤوي آلاف النازحين، في مخيم 2 بالنصيرات وسط القطاع.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قالت إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف خلال الأيام العشرة الماضية خمس مدارس تابعة لها، داعية إلى ضرورة حماية كل مرافق الأمم المتحدة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 38,713 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 89,166 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وفيما يلي تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة:
جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يرتكب مجزرتين وحشيتين الأولى في مدرسة الرازي التابعة للأونروا بالنصيرات راح ضحيتها 23 شهيداً و73 مصاباً والثانية في منطقة العطار بخان يونس راح ضحيتها 17 شهيداً و26 مصاباً
ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرتين وحشيتين الأولى في مدرسة الرازي التابعة للأونروا بالنصيرات (وسط قطاع غزة) راح ضحيتها 23 شهيداً و73 مصاباً، والثانية في منطقة العطار بمواصي خانيونس (جنوب قطاع غزة) راح ضحيتها 17 شهيداً و26 مصاباً، حيث تأتي هذه المجازر المستمرة استكمالاً لجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني للشهر العاشر على التوالي.
يُركز جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل كبير على استهداف وقصف النازحين المدنيين في مدارس الأونروا بمخيم النصيرات، وهذه المدارس التي يتجاوز عددها 10 مدارس أونروا في مخيم النصيرات تضم أكثر من 80 ألف نازح، وكذلك يستهدف تجمعات النازحين المدنيين بشكل عام لاسيما في مواصي خان يونس التي زعم مراراً أنها مناطق "آمنة"، حيث أن الاحتلال يستهدفها بشكل مدبر ومخطط له وبشكل مركز بهدف القتل العمد وتحقيق أكبر قدر ممكن من الضحايا في ظل الدعم الأمريكي لجريمة الإبادة الجماعية في غزة.
تأتي هذه المجازر في ظل إسقاط الاحتلال "الإسرائيلي" للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وفي ظل الضغط الهائل على الطواقم الطبية وما تبقى من غرف العمليات الجراحية، وفي ظل نقص المستلزمات الصحية والطبية، وفي ظل إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود، وفي ظل كارثية الأوضاع الإنسانية والصحية.
نُدين بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" لهذه المجازر المروّعة ضد المدنيين، كما وندين اصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية.
نُحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد النازحين والمدنيين.
نُطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
المكتب الإعلامي الحكومي
قطاع غزة - فلسطين
الثلاثاء 16 يوليو 2024