وقفة دعم وإسناد للأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر بطولكرم
نفذ عدد من ذوي الأسرى والمتضامنين معهم من ممثلي فصائل العمل الوطني اليوم الثلاثاء، وقفتهم الأسبوعية إسنادا للأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر في مدينة طولكرم.
وأكد المعتصمون أن قضية الأسرى هي قضية وطنية جامعة لشعبنا وتحتاج لجهد أكبر للإفراج عنهم، فهم يعانون ويلات السجن وممارسات الاحتلال القمعية بحقهم، والتي زادت وتيرتها بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشددوا على ضرورة تحمل المجتمع الدولي والصليب الأحمر مسؤولياته تجاه قضية الأسرى، مؤكدين أن الأسرى هم عنوان القضية والوطن، ضحوا بحريتهم من أجل كرامة وطنهم وشعبهم، وهم يستحقون وقفة تضامن وضغط نحو الإفراج عنهم جميعا.
وقال منسق فصائل العمل الوطني في طولكرم فيصل سلامة، رسالتنا في هذه الوقفة وطنية بامتياز لأسرى قدموا وناضلوا وأفنوا سنوات أعمارهم من اجل حرية شعبهم، وعلينا أن نقف إلى جانبهم نصرة لقضيتهم العادلة.
وحذر من ما يتعرض له الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال من تعذيب وتنكيل، ووقف القضايا الإنسانية التي تتعلق بهم والتي كفلتها كافة الحقوق الدولية صادرتها إدارة مصلحة السجون وبتوجيهات من حكومة الاحتلال العنصرية.
وأضاف سلامة، نرسل رسالة وطنية لكل مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، بأن تعمل جاهدة لتطبيق اتفاقيات جنيف الخاصة بالأسرى، التي تنص على احترام الأسير الذي يناضل من أجل قضيته الوطنية، ووقف ممارسات إدارة السجون التي تسعى لتقليص وحرمان الأسرى من حقوقهم المشروعة
وأعربت والدة الأسير محمد حسان خلف (34 عاما) من طولكرم، عن قلقها على نجلها وكافة الأسرى، خاصة مع انقطاع الاتصال معهم منذ العدوان الإسرائيلي على غزة، وعدم تمكنهم من معرفة أشيء عنه سوى انه يقبع في سجن النقب الصحراوي.
وأضافت أن نجلها اعتقل بتاريخ 12-12-2022، وتم تحويله إلى الحكم الإداري ستة شهور، وتجديده مرتين، مشيرة أنه كان من المفترض الإفراج عنه في العاشر من حزيران الماضي، إلا أن الاحتلال رفض تحريره.