فيلم عن الأنوف الحمراء فلسطين يتصدر المرتبة الأولى في جائزة الإعلام الشبابي على مستوى الوطن
قامت طالبة الصحافة والإعلام في جامعة بيرزيت نوال أبو زيد، بحصد المرتبة الأولى عن فيلم أعدته عن الأنوف الحمراء فلسطين ضمن جائزة بيالارا للإعلام الشبابي.
ويوم الخميس الماضي، أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي والهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب- بيالارا نتائج جائزة بيالارا للإعلام الشبابي للعام 3202،جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي شارك فيه وكيل التعليم العالي د. بصري صالح، والمديرة العامة لـ "بيالارا" أ. هانيا البيطار، وعدد من طواقم الوزارة والمؤسسة وأساتذة الإعلام في الجامعات الفلسطينية، وأعضاء لجنة التحكيم والطلبة المُشاركين في الجائزة، وتعتبر هذه الجائزة تأتي ضمن مذكرة التفاهم المُوَقَّعة بين الوزارة وبيالارا، بما يخدم قطاع الشباب وطلبة مؤسسات التعليم العالي، وتنفيذ نشاطات هادفة في مجال الإعلام والتربية الإعلامية والمعلوماتية.
وقد تطرق الفيلم لدور المهرجين الطبيين في المؤسسة في نشر الفكاهة والضحك بين من هم بأمس الحاجة للفرح وأثرهم على الفئات المستهدفة من خلال تصوير عدد من الزيارات بالتنسيق والإشراف من طاقم المؤسسة.
وتعتبر الأنوف الحمراء فلسطين هذه الجائزة لفته مهمة حول أهمية عملها في المجتمع وأهمية دعم قطاع التهريج الطبي في فلسطين، حيث تعمل المؤسسة منذ 2010 على تنفيذ مهمتها في الضفة الغربية والقدس من خلال طاقمها المكون من 26 مهرج ومهرجة طبيين، ممن لديهم الخبرة الموسعة في التعامل مع الفئات المختلفة واستخدام الأدوات المناسبة التي من شأنها نشر الفكاهة والضحك للعمل على تخفيف الضغط النفسي عليهم.
ومؤسسة الأنوف الحمراء فلسطين هي مؤسسة فرعية تابعة للأنوف الحمراء الدولية المتواجدة في فيينا-النمسا، وهي المقر الرئيسي لأكبر مجموعة أطباء مهرجين في العالم، تعمل الأنوف الحمراء فلسطين على نشر الفكاهة والضحك بين من هم بأمس الحاجة للفرح من خلال التهريج الطبي، وعلى مدار الـ 14 عام الماضية، أحدثت الأنوف الحمراء فلسطين فرقاً بالنسبة للمرضى والعائلات والطاقم الطبي في العديد من المرافق الصحية والرعاية في فلسطين، حيث تعمل الأنوف الحمراء فلسطين على تمكين الجماهير المهمشة مثل الأطفال في المستشفيات، والأشخاص في مراكز دور رعاية المسنين، والمرضى في مراكز إعادة التأهيل، والشباب ذوي الإعاقات العقلية والإعاقات المختلفة، والفئات المهمشة الأخرى.