ليبرمان يتوقع حل نتنياهو الكنيست في تشرين ثاني المقبل
رجح وزير جيش الاحتلال الأسبق أفيغدور ليبرمان، أن يحل بنيامين نتنياهو الكنيست في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن ليبرمان قوله في مؤتمر اقتصادي بتل أبيب يوم امس الاثنين: “تقديري هو أن رئيس الوزراء نتنياهو سيحل الكنيست بنفسه في نوفمبر”.
ومنذ أشهر، يرفض نتنياهو دعوات لرحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة، ويدعي أن من شأنها “شلّ الدولة” وتجميد مفاوضات تبادل الأسرى لمدة قد تصل إلى 8 أشهر.
وأضاف ليبرمان، زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني المعارض: “آمل أن نتمكن من حله (الكنيست) قبل ذلك الحين، ونريد تحالفا صهيونيا واسعا، وبدون ذلك من المستحيل إصلاح أي شيء”.
وبدورها تصعد عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة من حراكها للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، متهمة نتنياهو بتعطيل إبرام صفقة لتبادل أسرى مع حركة حماس.
و في سياق ذي صلة أعرب ليبرمان، في مقال بموقع "والا" العبري، عن قلقه الشديد إزاء الوضع الراهن في إسرائيل، إذ أشار إلى معاناة الجنود من الكوابيس، وانهيار الاقتصاد الإسرائيلي، وتآكل الدبلوماسية في ظل تدهور الوضع الأمني في الشمال على الحدود مع لبنان، واستمرار إيران في تسليح نفسها.
وقال ليبرمان "جنودنا يعانون من الكوابيس والاقتصاد الإسرائيلي ينهار والدبلوماسية تتآكل والشمال يحترق وإيران تواصل تسليح نفسها، والحكومة غير الشرعية مستمرة كأن شيئا لم يحدث".
وأضاف "لا يكاد يوجد شخص في المجتمع الإسرائيلي لم يفقد أحد معارفه أو صديقه أو قريبه في الحرب الأكثر عدالة وصعوبة علينا".
وانتقد ليبرمان استمرارية الحكومة غير الشرعية، مشيرا إلى أن المفاوضات يجب أن تتم من أجل إطلاق سراح المختطفين، بعيدا عن عدسات الكاميرات.
كذلك طالب بتكليف فريق مهني بقيادة نيتسان ألون لقيادة المفاوضات ومنحه الدعم الكامل، كما دعا رئيس الموساد للخروج من المفاوضات للتركيز على التحدي الإيراني فقط.
وأكد ليبرمان في مقاله ضرورة إعادة إسرائيل إلى المسار الصحيح من خلال تشكيل حكومة جديدة تعيد بناء "الردع الإسرائيلي والكبرياء الوطني".
ومن جانبه، يرى رئيس حزب العمل يائير غولان أن الصفقة المحتملة مع حركة (حماس) ستسهم إسهاما كبيرا في وقف الحرب في الشمال، خلافا لادّعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنها ستزيد من التوتر.