جمعية مدرسة الأمهات في نابلس تطلق مشروع " خطواتنا ثابتة"
أطلقت جمعية مدرسة الأمهات في مدينة نابلس مشروع "خطواتنا ثابتة "الذي يأتي في اطار برنامج التمكين الحقوقي الذي تنتهجه الجمعية ، وبدعم من مجموعة حقوق الأقليات MRGالممول من الاتحاد الاوروبي ضمن برنامج حقوق الأقليات والحيز المدني MACS مشروع خطواتنا ثابتة
وافتتحت جلسة إطلاق المشروع، والتي شارك فيها 47 مشارك/مشاركة مديرة الجمعية ، سناء شبيطة ، بالتأكيد على سياسة الجمعية الداعمة للمرأة في جميع مناحي حياتها وتحت كافة الظروف .
وأوضحت شبيطة أن الجمعية توظف جميع برامجها لخدمة النساء ودعمهن وتمكينهن على مختلف الصعد، مشددة على أهمية مثل هذه المبادرة في إلقاء الضوء على ممارسات الاحتلال وانتهاكاته لحقوق الانسان في ظل الواقع الحالي وتصاعد انتهاكات الاحتلال، وخاصة ضد النساء والفتيات.
وأشارت شبيطة الى أن أهم مخرجات المشروع هو تشجيع النساء الفلسطينيات في المدن ، المخيمات ، القرى ، التجمعات البدوية على أن تعلي اصواتهن لتصل هذه الأصوات الى كافة الجهات، من منظمات دولية ، ومؤسسات الأمم المتحدة ، وبرلمانين ، ومانحين على قاعدة التضامن والتآزر لتشجيع المرأة الفلسطينية لكسر حواجز الصمت بهدف الانتصار للحقوق الاجتماعية والوطنية لنساء فلسطين اللواتي يعشن ضروب من التمييز المركب القائم على أسس جنسية وقومية الامر الذي يؤدي الى ازدياد وتصاعد تهميشهن وفقدانهن مرتكزات الحماية الاجتماعية .
بدورها قدمت منسقة المشروع بسمة شريم شرحا مفصلا حول اهم النشاطات التي ستنفذ خلال المشروع، والذي يأتي في اطار برنامج التمكين الحقوقي الذي تنتهجه جمعية مدرسة الامهات منذ عام 2016 والذي يهدف الى الحد من الانتهاكات الواقعة على النساء .
وأشارت شريم انه من خلال المشروع سيتم االعمل على رصد وتوثيق الإنتهاكات الإسرائيلية بحق النساء الفسطينيات وفق المعايير الدولية للرصد والتوثيق حيث يساهم المشروع بشكل كبير من خلال تسليط الضوء على القضية المتمثلة في الانتهاكات التي يرتكبها المستعمرون والمستوطنون المسلحون في الضفة الغربية، وفي ظل حرب الابادة على غزة، تتصاعد هذه الانتهاكات بسرعة. من خلال تزويد وحدات حماية المجتمع والمدافعين عن حقوق الإنسان بالمعرفة المتعلقة بالمناصرة وكذلك رصد الانتهاكات وتوثيقها، يمكننا المساهمة في تسليط الضوء على تلك القضايا للمنظمات الدولية. وترى مدرسة الامهات أنه يجب رفع مستوى المناصرة والتحدث نيابة عن أولئك الذين لا يستطيعون التحدث عن أنفسهم.
وأكدت شريم على أهمية البعد الجوهري لعملية رصد وتوثيق الإنتهاكات الإسرائيلية التي تمس بحقوق النساء الفلسطينيات من خلال استخدام أدوات الضغط والمناصرة الدولية لإجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلية لاحترام حقوق الإنسان الفلسطيني الفردية منها والجماعية وعلى رأسها الحق في تقرير المصير السياسي والخلاص من الاحتلال.