البرلمان العربي: قصف المدارس ومراكز الإيواء في غزة استمرار لحرب الإبادة
استنكر البرلمان العربي، قصف الاحتلال الإسرائيلي، مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تؤوي آلاف النازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات أغلبهم من الأطفال والنساء.
وقال البرلمان العربي في بيان له اليوم الأحد، إن استمرار الاحتلال في استهداف المدارس ومراكز إيواء النازحين، وارتكاب المجازر المروعة، هو استمرار لحرب الإبادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، وتحدٍ سافر لكل القرارات والقوانين الدولية.
ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الفاعلة إلى الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه المجازر والجرائم كمجرمي حرب، والإنفاذ السريع لدخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، للحد من المجاعة والأوضاع المأساوية بالقطاع.
واستُشهد أمس 16 مواطنا وأصيب 50 آخرون معظمهم من الأطفال والنساء، في قصف نفذته طائرات الاحتلال على مدرسة الجاعوني التي تؤوي نازحين في النصيرات.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 38098 مواطنا، وإصابة 87705 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.