حصيةل العدوان 38098 شهيدا
محدث: 15 شهيدا بقصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات
استشهد 15 مواطنا معظمهم من الأطفال والنساء، اليوم السبت، في قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت مدرسة الجاعوني التي تؤوي نازحين في النصيرات، ما أدى لاستشهاد 15 مواطنا بعضهم أشلاء، وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال.
وأضافت أن مدرسة الجاعوني التي تم استهدفها تعرضت للقصف للمرة الثالثة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل دخانية بشكل مكثف في محيط مفترق الشجاعية مع شارع بغداد شرق مدينة غزة
واستشهد مواطن وأصيب آخرون في غارة من طائرات استطلاع حربية استهدفت مجموعة من المواطنين في منطقة السكة شرق جباليا شمال القطاع.
كما استشهد مواطن وأصيب آخر بقصف الاحتلال محيط مسجد الأبرار في حي الزيتون بغزة.
واستهدفت مدفعية الاحتلال شرق محطة توليد الكهرباء، وشمال مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثامين 7 شهداء بينهم سيدتان من مدينة رفح، ونقلتهم إلى مستشفى ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة.
ونسفت قوات الاحتلال عدة مباني غرب مدينة رفح.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 38098 مواطنا، وإصابة 87705 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
تحذير من أزمة وقود بالمستشفيات
وحذّرت الوزارة مجددا من استمرار أزمة الوقود اللازم لتشغيل مولدات المستشفيات ومحطات الأكسجين وثلاجات حفظ الادوية في كافة المرافق الصحية المتبقية على رأس عملها في قطاع غزة.
وقالت إنه يتم اتباع اجراءات تقشفية قاسية امام سياسة التقطير في التوريد لكميات قليلة جدا من الوقود في بعض الاحيان، وحاليا تم ايقاف العمل في العديد من الاقسام داخل ما تبقى من المستشفيات العاملة.
وكررت الصحة بغزة مناشدتها لكافة المؤسسات المعنية والاممية والانسانية بضرورة وسرعة التدخل لتوفير الوقود اللازم لتشغيل المولدات.
مباحثات صفقة التبادل
سياسيًا، تستمر الإدارة الأميركية بالحديث عن بذل "المزيد من المساعي لسد الفجوة" بين إسرائيل وحركة "حماس" بشأن "المرحلة الثانية" من مفاوضات وقف إطلاق النار والتوصل إلى "تهدئة مستدامة".
وقال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في بيان صدر بعد عودة رئيس الموساد، ديفيد برنياع من الدوحة أمس الجمعة، إن وفدًا إسرائيليًا سيعود الأسبوع المقبل إلى الدوحة لمواصلة مفاوضات وقف إطلاق النار.
إلى ذلك، وبحسب ما ينشره الإعلام الإسرائيلي نقلا عن مصادر يصفها بالمطلعة، قد تستغرق المفاوضات "التي لن تكون سهلة" من "3 إلى 5 أسابيع"، وأنه لا تزال هناك "فجوات بين الطرفين"، وعلى وجه التحديد في مسألة اشتراط "حماس" المتعلق بـالحصول على "التزام خطي" من الجهات الضامنة للاتفاق، باستمرار مفاوضات "المرحلة 2" بلا قيد زمني، وتصف المصادر الإسرائيلية هذا الطلب بأنه يشكل "العقبة الأخيرة" قبل بدء المفاوضات، على حد زعمها.