إصابة مواطنين وحرق وتحطيم منازل في هجوم مستوطنين و الاحتلال على الخليل و مسافر يطا

 أصيب عدد من المواطنين بجروح ورضوض واعتقل شاب، وحرق منزلين وتحطيم منازل ومركبات المواطنين، الليلة الماضية وفجر اليوم، في هجوم للمستوطنين على منطقة "خلة الضبع" في مسافر يطا جنوب الخليل.

وذكرت مصادر محلية ان المستوطنين سرقوا عددا كبيرا من رؤوس الاغنام.

وذكر شهود عيان ان ما يزيد عن 200 من المستعمرين المسلحين، هاجموا وبحماية من قوات الاحتلال الاسرائيلي، منازل المواطنين وممتلكاتهم في "خلة الضبع" بمسافر يطا".

"وبدأ الهجوم، الذي استمر اكثر من سبع ساعات، باطلاق الرصاص الحي صوب منازل المواطنين، عقب احرقوا مساحات شاسعة من حقول وأشجار المواطنين المثمرة في تلك المنطقة، ومنع طواقم الدفاع المدني من الوصول الى الحريق والاعتداء عليهم وتحطيم سيارة الاطفاء، واعتدى المستعمرين على الأهالي بالحجارة والهراوات، ما ادى الى اصابة عدد من الشبان والنساء والأطفال بجروح ورضوض، كما منعت قوات الاحتلال والمستعمرين سيارات الإسعاف من الوصول الى المنطقة وتقديم الإسعافات اللازمة للمصابين".

كما احرق المستوطنون منزلين وحطموا نوافذ وابواب معظم المنازل الاخرى، بالاضافة الى تحطيم عدد من مركبات المواطنين، واتلاف كافة خلايا الطاقة الشمسية التي يعتمد عليها الاهالي في توليد الكهرباء، وسرقت ما يزيد عن 80 رأس من اغنام المواطنين.

وقال الشهود  ان الحريق الذي أشعله المستوطنون في أراضي المواطنين، كان الهدف منه بجانب إتلاف محاصيل واشجار المواطنين، اتاحة الفرصة امام المستعمرين لكي يتجمعوا بهذا العدد الكبير، بحجة إطفاء الحريق، دون ان ان يلفتوا الانظار لمخططهم بالهجوم على الاهالي وعدم تمكينهم من أخذ الحيطة والحذر".

ووثق الاهالي مقاطع فيديو، لأعداد الكبيرة من المستعمرين الذين وصلوا الى بيوت الاهالي وهم يحملون عبوات البنزين والاسلحة.

وتابع، ان قوات الاحتلال التي تواجدت في المكان ، وفرت الحماية والمساعدة للمستعمرين في اعتدائهم على الاهالي، ومنعت وعرقلة وصول سيارات الاطفاء والاسعاف وكذلك المتضامنين الى المنطقة".

كما و  أصيب شاب بجروح وكدمات، الليلة الماضية، عقب اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب وسط مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على الشاب وسام الكركي، أثناء تواجده في ساحة مبنى البلدية القديم وسط مدينة الخليل، ما أدى إلى إصابته بجروح في اليد ورضوض في أنحاء مختلفة من جسده، نقل على إثرها إلى مستشفى الخليل الحكومي، ووصفت إصابته بالمتوسطة.

ــــ