الهيئة العامة لجمعية أصدقاء جامعة بيرزيت تعقد اجتماعها السنوي العادي وغير العادي
عقدت الهيئة العامة لجميعة أصدقاء جامعة بيرزيت، في مقر منتدى الخبرات بمدينة رام الله، مساء أمس، اجتماعها السنوي العادي وغير العادي، بعد اكتمال النصاب القانوني للاجتماعين.
وصادقت الهيئة العامة، في الجلسة العادية، على التقريرين الإدراي والمالي للجمعية عن العام 2023، وإبراء ذمة إعضاء مجلس الإدارة عن العام 2023، وإعادة انتخاب مكتب نادر محمد الدجاني مدققاً للحسابات الخارجية للجميعة للعام 2024، الذي قدّم موجزاً عن التقرير المالي، الذي تم توزيعه سلفاً على كافة أعضاء الهيئة العامة.
وقدّم خميس إدكيدك، أمين سر مجلس إدارة الجمعية، التقرير الإداري للجمعية، مُستعرضاً أبرز إنجازاتها، ومُوضحاً القفزة الكبيرة على مستوى تقديم الجمعية المنح لطلبة جامعة بيرزيت من مستحقيها.
وكانت نسرين هدمي مسروجي، رئيسة مجلس إدارة الجمعية، افتتحت الجلسة بكلمة تريحبية، شكرت فيها أعضاء مجلس الإدارة والهيئة العامة والجهاز التنفيذي للجمعية على جهودهم ودعمهم المتواصل للجمعية، مؤكدة سعي الجمعية نحو تحقيق المزيد في خدمة الطلبة، مادياً ومعنوياً وتعليمياً، مؤكدة على التحديات الاستثنائية التي تشهدها فلسطين منذ تشرين الأول 2023، ولا تزال، مع تواصل حرب الإبادة الإسرائيلية على أبناء شعبنا في غزة، وإلى أن الجمعية لن تقف مكتوفة الأيدي لجهة تعزيز حضورها في الدعم والإسناد الواجب تجاه أهلنا في القطاع، وخاصة الطلاب منهم.
من جهته قدّم الدكتور محمد مسروجي، مؤسس الجمعية ورئيسها الفخري، مداخلة قيّمة، تطرق فيها إلى مشوار الجمعية التي احتلفت العام الماضي بثلاثين عاماً على تأسيسها، مُستذكراً أبرز محطاتها، وما قدمته لجامعة بيرزيت وطلبتها، ومُشدداً على ضرورة استمراريتها، وبحضور يتزايد مع الوقت، وبشكل أفضل ممّا كانت عليه.
وفي الجلسة غير العادية، تم التصويت من قبل أعضاء الهيئة العامة بالأغلبية، ووفق القانون، على التعديلات المقترحة على القانون الأساسي، سواء بتعديل بعض موادها، أو إضافة موادٍ أخرى، بما يعزز حضورها، ويزيد من فعالياتها، خدمة للطلبة، بما يزيد من فعالية دورها المجتمعي، والتعليمي، والثقافي.
جدير بالذكر أن جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت، تأسست في العام 1993، في مدينة رام الله، لتشكل الذراع الإسنادي والداعم لجامعة بيرزيت وطلبتها، عبر تجمع لنخبة من رجال الأعمال والاقتصاديين والأكاديميين والإداريين والمهنيّين المتخصصين، وغيرهم من المجتمع المحلي، أفراداً ومؤسسات، وفق رؤية تقوم على التمكين العادل للطلاب للالتحاق بالتعليم الجامعي بإسناد مجتمعي، ورسالة مفادها تعزيز الروابط الاجتماعية والاقتصادية ما بين الجامعة والمجتمع الفلسطيني، بما يدعم الحق في التعليم، ويوفّر فرصاً متكافئة لجميع الطلاب للالتحاق بجامعة
بيرزيت، من خلال ببناء علاقة مجتمعية وثيقة، وحشد التمويل من مصادر متنوعة، وتوفير المساعدات للطلبة المستحقين، وتعزيز البناء المؤسسي والتنظيمي للجميعة.