بمشاركة نائب مدير العمليات بالاونروا ومدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية اوتشا
طقاطقة يطلع منسق الأمم المتحدة على أوضاع محافظة طولكرم وإنتهاكات الاحتلال
أطلع محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة، مهند هادي منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية ونائب المنسق الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط، على أوضاع محافظة طولكرم من حيث إنتهاكات الإحتلال من الإجتياحات و الإقتحامات، والإغلاقات، وإعتداءات المستوطنين والحواجز وتأثير جدار الضم والتوسع العنصري، وما تعرضت له المحافظة من ظروف صعبة، ألقت بظلالها على كافة المجالات الإقتصادية والإنسانية والإجتماعية، ومجمل الخدمات المقدمة للمواطنين، بالإضافة لإستعراض الواقع العام والإحتياجات والعديد من المواضيع الأخرى على مستوى المحافظة.
جاء ذلك في دار المحافظة، بمشاركة كل من نائب مدير العمليات في الأنوروا رونلاد فريدريك، وأنديرا دي دومينيكو مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا) في فلسطين، وبحضور رئيس بلدية طولكرم د. رياض عوض، ورئيس الغرفة التجارية منير الدحلة، ومدير عام الحكم المحلي م. مؤيد شحاده، ومدير مديرية الأشغال العامة بطولكرم م. سليمان خريشه، ومدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر بطولكرم رائد ياسين، ونائب مدير مسشتفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي د. إياد العقاد، والجهات المختصة ذات العلاقة من الأوروا وأوتشا ومؤسسة المحافظة.
ونقل طقاطقة تحيات فخامة السيد الرئيس محمود عباس " أبو مازن" لمنسق الأمم المتحدة والوفد المرافق له، مؤكداً على أهمية هذه الزيارة لمحافظة طولكرم والتي تأتي في ظل ظروف إستثناية، نتيجة ما تعانيه هذه المحافظة من إعتداءات من قوات الإحتلال، مترحماً على أرواح الشهداء، موجهاً التحية للأسرى، معبراً عن التمنيات بالشفاء العاجل للجرحى.
وقدم طقاطقة ملخصاً تعريفياً عن طولكرم، باعتبارها محافظة ذات هوية زراعية، مشيراً إلى الأثر ما تعرضت له من عدوان متكرر من الإجتياحات وتدمير البنية التحتية، وإستهداف مخيمي طولكرم ونور شمس، وإستهداف المزراعين وحرق البيوت البلاستيكة، والعديد من الإعتداءات التي طالت املاك المواطنين الخاصة والعامة، في عدد من البلدات والقرى، وما نتج من ضرر
إقتصادي نتيجة الحصار وإغلاق المعابر، وعدم تمكن الأهل من داخل مناطق 48 من الوصول إلى أسواق طولكرم، وإنقطاع عمالنا عن العمل بالداخل، بالإضافة إلى أزمة رواتب موظفي القطاع العام بسبب حجز أموال المقاصة، وغيرها من الظروف التي ألقت بظلالها على الواقع التجاري والإقتصادي والضرر على كافة المستويات، مشيراً إلى أهمية مكانة جامعات فلسطين التقنية " خضوري" وكلية الزراعة والطب البيطري بجامعة النجاح الوطنية وفرع جامعة القدس المفتوحة، وغيرها من القطاعات الحيوية والضرورية، وما تقوم به المؤسسات والقطاعات ذات العلاقة.
وأكد طقاطقة على أهمية التدخلات في الجوانب الإنسانية والإغاثية، والمساعدات وغيرها من المجالات الأخرى، إلا أن الإحتلال هو المشكلة الأساسية، والذي يتطلب إنهاء الإحتلال وصولاً لإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه عبر هادي عن سعادته لزيارة محافظة طولكرم ولقاء المحافظ مصطفى طقاطقة والمؤسسات ذات العلاقة ، مثنياً على حفاوة الإستقبال، مؤكداً على التواصل المستمر، على أن تكون هناك لقاءات مستقبلية أخرى، من أجل مساعدة من هم بحاجة للمساعدة والوقوف إلى جانبهم وبخاصة في هذا الظرف الصعب، مشيراً إلى عمل الطواقم المختصة، حيث ان هناك العديد من القطاعات والتي هي بحاجة إلى تدخلات وإجراءات في طولكرم، وباقي المناطق في فلسطين.
هذا وتخلل اللقاء مداخلات من مدير عام الحكم المحلي م. مؤيد شحاده، و رئيس الغرفة التجارية منير الدحلة و رئيس بلدية طولكرم د. رياض عوض، ومدير الأشغال م. سليمان خريشه، ورائد ياسين، مدير الإسعاف والطوارئ، ونائب مدير مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي د. إياد العقاد، والذين تحدثوا عن ما تواجه هذه القطاعات من ظروف صعبة، نتيجة الإجتياجات والإقتحامات وتدمير البنية التحتية، والضرر الإقتصادي بسبب إغلاق المعابر والحواجز وعدم تمكن أهلنا من الداخل من الوصول إلى أسواق طولكرم، وما يواجه الطواقم الطبية والصحية والإسعاف والطوارئ من إعتداءات الإحتلال وعرقلة عمل تلك الطواقم.