هجرة عكسية.. نصف مليون إسرائيلي غادروا إسرائيل منذ بداية الحرب

كشف موقع "زمان يسرائيل" عن أن عدد الإسرائيليين الذي غادروا دولة الاحتلال دون عودة، منذ بداية الحرب وحتى شهر نيسان/أبريل الماضي، وصل إلى أكثر من نصف مليون إسرائيل، مع مستويات هجرة أقل مما كانت عليه قبل الحرب على  غزة.

وتساءل الموقع الإسرائيلي: "هل الحرب والوضع في البلاد يدفعان المواطنين إلى مغادرة إسرائيل؟"، وأشار إلى أن مادته مبنية على معلومات حصل عليها من "سلطة السكان والهجرة الإسرائيلية".

حوالي نصف مليون إسرائيلي غادروا دولة الاحتلال دون رجعة من بداية الحرب وحتى نيسان/أبريل من العام الجاري

وبحسب البيانات، فإنه في الربع الأول من عام 2024، غادر دولة الاحتلال نحو مليون و50 ألف إسرائيلي، ودخلها نحو مليون و30 ألف إسرائيلي، ليكون عدد المغادرين أكثر من عدد الأشخاص بحوالي 20 ألف شخص. الدخول. وفي نيسان/أبريل، غادر حوالي 645 ألف إسرائيلي دولة الاحتلال الإسرائيلي ودخلها حوالي 580 ألفًا، وبالتالي فإن عدد الأشخاص الذين غادروا في نيسان/أبريل كان أكبر بنحو 65 ألفًا.

وكما كشف موقع "زمان يسرائيل" في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي ، فإن عدد الإسرائيليين الذين غادروا إسرائيل خلال أشهر الصيف والعطلات حتى السابع من تشرين الأول/أكتوبر كان أكبر بنحو 625 ألفًا من عدد الإسرائيليين الذين دخلوا "إسرائيل" خلال تلك الفترة. 

ويوضح التقرير: "بعبارة أخرى، فإن ما مجموعه 575 ألف إسرائيلي غادروا أكثر من العائدين في العام الماضي، وما كان يمكن أن يكون هروبًا مؤقتًا أو صعوبة فنية في العودة إلى إسرائيل عند اندلاع الحرب، يتحول الآن إلى اتجاه".

ويضيف تقرير "زمان يسرائيل": "خلاصة القول، بحسب بيانات الهيئة، فإن إجمالي عدد المواطنين الذين غادروا ولم يعودوا يزيد بنحو 550 ألفًا عن الإجمالي عدد المواطنين الذين عادوا إلى إسرائيل (الذين عادوا من إقامات طويلة في الخارج والذين عادوا من إجازة الأعياد، كلاهما معًا)".

ويقول التقرير: "في الأشهر الأولى من الحرب، كان عدد العائدين أكبر من عدد الذين غادروا؛ ثم انعكس الاتجاه. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر وحتى نهاية ذلك الشهر، عاد نحو 70 ألف إسرائيلي إلى إسرائيل، وهو أكثر من عدد الإسرائيليين الذين غادروا في ذلك الوقت. وفي تشرين الثاني/نوفمبر، عاد 55 ألفًا أكثر من عدد الذين غادروا. وفي كانون الأول/ديسمبر، دخل نحو 6000 شخص أكثر من عدد الأشخاص الذين غادروا، وفي يناير/كانون الثاني حوالي 10000 شخص".

ويستمر في التوضيح، بالقول: "في شباط/فبراير، غادر إسرائيل نحو 20 ألف شخص أكثر من الذين دخلوا إليها؛ وفي آذار/مارس، غادر حوالي 7000 شخص أكثر من عدد العائدين".

وحول الهجرة العكسية، قال التقرير: "بحسب بيانات الجهاز المركزي للإحصاء، فإن نحو 60 ألف غادروا إسرائيل عام 2022، ولم يعودوا إليها طوال عام 2023، باستثناء زيارات قصيرة، وتم تسجيلهم في سجلات الجهاز المركزي للإحصاء كمهاجرين. وبحسب البيانات، فإن عدد المغادرين عام 2023 بلغ نحو 60 ألفًا، مقابل نحو 40 ألفًا في المتوسط ​​في السنوات السابقة".

وحول "انكماش الهجرة إلى إسرائيل"، أوضح التقرير أنه "منذ بداية العام، وصل إلى إسرائيل 14982 مهاجرًا، معظمهم من روسيا. وهذا يعني في المتوسط ​​حوالي 2500 مهاجر شهريًا.وهذا ارتفاع في أرقام الهجرة مقارنة بالأشهر الأولى من الحرب، عندما كان يصل إلى إسرائيل حوالي 1000 مهاجر شهريًا، ولكنه انخفاض مقارنة بالأشهر من كانون الثاني/يناير إلى أيلول/سبتمبر من العام الماضي، عندما وصل حوالي 4500 مهاجر شهريًا".