بمشاركة واسعة من مسؤولي وأعضاء الجمعية العامة لمنظمة أكشن إيد الدولية
الخليلي: غايتنا تحقيق حقوقنا الوطنية وتعزيز مبادئ المساواة والعدالة الاجتماعية
دعت وزيرة شؤون المرأة، منى الخليلي، منظمة أكشن إيد الدولية لمناصرة الضحايا من النساء والفتيات، والإسهام في رصد وتوثيق الجرائم المرتكبة في حقهن من قبل الاحتلال الإسرائيلي وحث السياسيين في الدول التي تتواجد فيها المؤسسة على تبني مواقف تدعم الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وحماية المدنيين وتحديدا النساء والاطفال.
جاء ذلك في لقاء افتراضي عقد الاثنين مع 73 مسؤولاً وعضواً من الجمعية العامة لمنظمة أكشن إيد الدولية، بهدف وضع المنظمة في صورة الواقع الإنساني في قطاع غزة والضفة والقدس، وما يتطلبه ذلك من جهود دولية لتذليل العقبات للنهوض بأجندة المرأة والسلام والأمن في فلسطين، وللدفع نحو صدور قرار مجلس الأمن الخاص بالمرأة تحت الاحتلال.
وأكدت الخليلي على أن الاحتلال هو العقبة الرئيسية أمام تحقيق التنمية في فلسطين، وأن عدوانه وحرب الإبادة، اللذين يهدفان إلى تصفية القضية الفلسطينية، مستمران على الرغم من القرارين الصادرين عن مجلس الأمن والتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية. واشارت الخليلي ان العدوان الاسرائيلي أطاح بالكثير من الانجازات والمكتسبات التي تحققت للنساء ، وفي مقدمتها حرمان النساء من الحق في الحياة والحرية.
ومن جانبه، قدم السيد جميل سوالمة، مدير عام أكشن إيد-فلسطين، عرضاً مدعوماً بالإحصائيات والأرقام حول حياة الفلسطينيين تحت الاحتلال، والمعاناة اليومية بفعل السيطرة الإسرائيلية على المناطق بين المحافظات في الضفة الغربية والقدس، وحول آثار العدوان وحرب الإبادة على قطاع غزة، مشيراً إلى الدور المركزي الذي لعبته منظمة أكشن إيد الدولية في حشد الدعم والمناصرة لصالح القضية الفلسطينية، وإلى الأثر الكبير لهذه الجهود في تغيير الرأي العام حول حقوق الفلسطينيين أينما وجدوا.
وعبرت معالي وزيرة شؤون المرأة عن تقديرها العالي لجهود المنظمة الإغاثية في قطاع غزة، وشددت على ضرورة تحليل آثار العدوان وحرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري، والعمل على تلبية احتياجات النساء والفتيات خلال الأزمة الإنسانية الراهنة.
واختتمت الخليلي اللقاء بالتأكيد على أهمية العمل المشترك لتجاوز هذه الأزمة الإنسانية، وتعزيز أمن النساء وتحقيق حريتهن.وتحقيق حريتهن.