القوى الوطنية والإسلامية تؤكد على أهمية الوحدة الوطنية لمواجهة مخططات الاحتلال
أكدت القوى الوطنية والإسلامية على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة مخططات الاحتلال الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية وشطب حقوق شعبنا ومنع دون إقامة الدولة الفلسطينية وفرض المزيد من الحصار سواء المالي أو على الأرض.
وأضافت القوى في بيان لها، اليوم الاثنين، أن سلطات الاحتلال لن تتمكن من هذه الإجراءات من فرض التهجير الذي هو أحد الأهداف الاستراتيجية لهذه الحرب العدوانية والإجرامية التي يتعرض لها شعبنا.
وأكدت، أن إمعان الاحتلال واستمراره في ارتكاب المجازر ضد شعبنا يتطلب تعزيز الصمود من أجل إفشال أهداف الاحتلال وإلزامه بقرارات الهيئات الدولية المطالبة بوقف العدوان وحرب الإبادة وفتح المعابر لإدخال المواد الطبية والإنسانية لإنقاذ أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وتطرقت القوى، إلى أهداف الاحتلال وحكومته المتطرفة في فرض مزيد من الحصار وتوسيع البناء الاستعماري وتصريحات رئيس حكومة الاحتلال لمنع إقامة دولة فلسطينية والحديث عن ما يسمى اليوم التالي تتزامن مع تسريبات سموتريتش وخطته المشؤومة وفي صلبها منع إقامة دولة فلسطينية وشرعنة ما يسمى البؤر الاستعمارية ومزيد من البناء والتوسع الاستعماري بهدف خلق وقائع على الأرض في محاولة لفرض وقائع احتلالية تحاول شطب حقوق شعبنا المتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وثمنت القوى موقف في الصين وبذلهم الجهود من أجل اجتماع الفصائل في بكين، وأهمية البناء عليه من أجل إنهاء الانقسام وإفشال كل محاولات الاحتلال للحديث عن ما يسمى اليوم التالي وغيره، مؤكدة أنه لن يكون سوى يوم فلسطيني يقرره الشعب الفلسطيني.
ودعت، المؤسسات الدولية والقانونية إلى فرض عقوبات على الاحتلال وعزله وقطع العلاقات معه بسبب جرائمه ضد المعتقلين كافة والإخفاء القسري والإعدامات والتحرش والاغتصاب، كما دعت إلى تفعيل الفعاليات في كل المدن والقرى والمخيمات وفي مخيمات اللجوء والشتات تضامنا وإسنادا منع المعتقلين.