"تضارب جوهري في المصالح"
تقرير: في النهاية سيكون هناك اتفاق لإنهاء الحرب ولكن !
قدر مسؤولون في الولايات المتحدة أن إسرائيل وحماس في "تضارب جوهري في المصالح"، وأن لقادة الجانبين مصلحة في مواصلة الحرب إلى الأبد.
ويرى المسؤولون الأمريكيون أن القادة سوف يتعبون من الحرب ويفضلون التوصل إلى اتفاق، ولكن ليس بالسرعة التي كان يأملها الرئيس الأمريكي جو بايدن.وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
ويضيف المسؤولون أنه ليس لدى نتنياهو والسنوار أي شيء على النار، ولديهما في الواقع مصلحة مشتركة في أن تستمر الحرب لفترة طويلة.
وقال آرون ديفيد ميلر، وهو زميل بارز في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، إن "ساعتيهما (نتنياهو والسنوار) غير متزامنتين مع ساعة بايدن". الساعات تدق ببطء شديد."
وفي البيت الأبيض، بطبيعة الحال، يخشون أن يكون للقتال في غزة عواقب على القطاع الشمالي أيضاً، ويدركون أن هناك احتمالاً كبيراً بأن يؤدي استمرار القتال في غزة إلى انتشار الحرب إلى لبنان.
وفي حين أعرب نتنياهو عن استعداده لقبول الخطوط العريضة لوقف إطلاق النار التي قدمها بايدن، إلا أنه لم يحدد بعد خطة عملية ومستدامة للحكم طويل المدى في غزة.
وقالت الصحيفة، إن نتنياهو والسنوار يتحدثان عن دعمهما لوقف إطلاق النار، لكن كلاهما يتمتعان في الواقع بميزة سياسية في استمرار الحرب.
واضافت أن السنوار، يرى أن شعبية حماس ترتفع بشكل كبير في جميع أنحاء العالم العربي، على الرغم من الخسائر العديدة التي تكبدها سكان غزة منذ بداية الحرب. في المقابل، تتراجع شعبية نتنياهو، وقد يتضرر سياسيا من أي نوع من الاتفاق.. إن نتنياهو سيكون سعيدا في الواقع "بإطالة أمد المفاوضات إلى الأبد والبقاء في السلطة، لأنه في اليوم الذي تنتهي فيه هذه الحرب، ستدور الساعة الرملية لنهاية فترة ولايته".