ورد في صحف عالمية: نتنياهو تحت الضغط وأميركا بصدد خسارة العالم العربي
ركزت صحف عالمية اهتمامها على تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمستجدات السياسية داخل إسرائيل تزامنا مع مقتل 4 جنود من جيش الاحتلال في كمين جديد للمقاومة بغزة.
وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه ضغوطا لاتخاذ خيارات حاسمة بشأن الحرب على غزة.
ووفق الصحيفة، يزعم محللون أن العملية الإسرائيلية في رفح ستنتهي قريبا ، مما سيشكل فرصة، على نتنياهو اغتنامها ليقرر ما سيلي ذلك.
ونقلت الصحيفة عن القائد السابق لفرقة غزة بجيش الإحتلال إسرائيل زيف قوله إن الوقت وقت قرارات، ولم يعد في متناول نتنياهو التهرب أو التأخير.
بدورها، تطرقت صحيفة "هآرتس" العبرية إلى تزامن مقتل 4 جنود من جيش الاحتلال في غزة مع تصويت الكنيست على إعفاء اليهود المتدينين من الالتحاق بالخدمة العسكرية الإلزامية.
ورأت الصحيفة الاستمرار في التصويت وتعامل الحاضرين -ومنهم نتنياهو- مع الموقف بأنه يشكل واحدة من أسوأ اللحظات في تاريخ الكنيست، معتبرة أن هذا التصويت في مثل هذه الأوقات "يكشف حجم القطيعة بين الاسرائيليين ومسؤوليهم المنتخبين".
في سياق آخر، نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن تقرير للأمم المتحدة أن "الانتهاكات التي ارتكبت العام الماضي في حق الأطفال في غزة والضفة الغربية وإسرائيل تفوق نظيرتَها في أي مكان من العالم".
وسجل التقرير أن إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة تشهد توسعا وكثافة غير مسبوقين من الانتهاكات في حق الأطفال.
ونشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية تحقيقا من مستوطنة كريات شمونة على ضوء التوتر مع حزب الله اللبناني، واختصرت الوضع بالقول إن "الحرب هناك أصبحت أمرا واقعا والحياة مستحيلة".
ولفتت إلى أن المستوطنة مهجورة والمحلات مغلقة، كاشفة أن ما لا يقل عن 25 ألفا من سكان المستوطنة هجروها، في حين لم يبق فيها سوى أقل 3 آلاف شخص.
بدورها، قالت مجلة "فورين أفيرز" الأميركية إن الولايات المتحدة بصدد خسارة العالم العربي، مشيرة إلى أن الرأي العام العربي انقلب بشدة ضد واشنطن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وحذرت المجلة من أنه من دون تحول كبير في الموقف الأميركي من حرب غزة، ودون تغييرات ذكية في السياسة الأميركية في العالم العربي على المدى البعيد، ستجني أطراف أخرى مثل الصين فوائد التراجع الأميركي.
من جانبها، قالت مجلة "لوبوان" الفرنسية إن السلطات الفرنسية تتعرض لضغوط من أجل منع مزيد من الشركات العسكرية والكيانات الحربية الإسرائيلية من المشاركة في معرض "يوروساتوري" المرتقب في باريس هذا الشهر.
وأوضحت المجلة أن باريس منعت -حتى الآن- 74 شركة أمنية إسرائيلية كانت مدعوة للمعرض الذي يقام كل سنتين، مشيرة إلى أن فرنسا أخذت قرارها بعد التطورات الحربية في رفح، لكن منظمات حقوقية وإنسانية تضغط من أجل منع كل ما له صلة بإسرائيل.