إسرائيل تبحث عبر "واتس اب"عن متطوعين للقتال بغزة
ذكرت تقارير من إسرائيل أن قوات الاحتياط في جيش الاحتلال تعاني من نقص حاد في الجنود، حيث أفادت القناة الـ12 العبرية بأن وحدات احتياط بالجيش بدأت البحث عن متطوعين للقتال بغزة عبر إعلانات على تطبيق "واتساب".
وأضافت القناة أن إعلانات البحث عن متطوعين للجيش تأتي في ظل نقص حاد بالجنود في وحدات الاحتياط، مع دخول الحرب على قطاع غزة شهرها التاسع.
وأكدت أن جنودا في وحدات الاحتياط بغزة والشمال عبروا عن صعوبة الحفاظ على قوتهم طيلة هذا الوقت.
ونقلت القناة عن جندي احتياط قوله إن "هناك حالة استنزاف كبيرة في صفوف الجنود، وضغوطا كبيرة من العائلات وأماكن العمل".
وقال ضابط بالاحتياط إنه مع بداية الحرب وصلت نسبة الحضور 120%، في حين تكاد تصل حاليا إلى 70% فقط.
وفي وقت سابق، كشف تحقيق أجرته صحيفة كالكاليست الإسرائيلية عن "تذمر حاد" يسود في أوساط جنود الاحتياط بجيش الاحتلال جراء طول مدة الخدمة، وذلك بعد مضي نحو 9 أشهر على بدء الحرب على غزة.
والتقت الصحيفة ضمن تحقيقها العديد من جنود الاحتياط المشاركين في الحرب على غزة، والذين اشتكوا من طول فترة الخدمة، والعمل لساعات طويلة خلال اليوم، والتمييز بين الجنود في تحمل الأعباء.
وحذر هؤلاء الجنود من أن هذا الأمر يمثل استنزافا لهم، لافتين إلى أنه تسبب كذلك بمشكلات نفسية وزوجية وأخرى طالت حياتهم العملية.
وقدر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي التابع لجامعة تل أبيب أنه تم في بداية الحرب تجنيد 300 ألف من جنود الاحتياط للمشاركة في الحرب.
وفي سياق متصل، قالت القناة الـ12 العبرية إن سجالا ومشاحنات سادت اجتماعا عقده رئيس هيئة اركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي مع عدد من جنرالات جيشه.
وأضافت القناة نقلا عن مصادر أن جنرالات شككوا في شرعية إدارة هيئة الأركان للحرب ، رغم تسببها في فشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وأفاد جنرال في الجيش خلال الاجتماع بأن المشكلة ليست الفشل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، بل لأنه منذ ذلك اليوم لم ينجح جيش الاحتلال.
وخلال الاجتماع انتقد جنرالات رئيس الأركان هرتسي هليفي وتساءلوا عما سموه "مسؤولية القيادة".