مدى: 40 انتهاكاً ضد الحريات الاعلامية في فلسطين خلال شهر أيار الماضي
رصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" خلال شهر أيار الماضي ما مجموعه 40 انتهاكاً ضد الحريات الاعلامية في فلسطين، وكان وثق المركز ما مجموعة 35 انتهاكاً خلال شهر نيسان الذي سبقه، بارتفاع خمس نقاط وبمقدار14%.
وفق ما رصده ووثقه الباحثون الميدانيون في مركز مدى، فقد شكلت اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي معظم الانتهاكات من مجموع ما وثق من انتهاكات خلال أيار الماضي، بواقع 39 اعتداء من مجموع 40 اعتداء، فيما ارتكبت جهات فلسطينية في الضفة انتهاك وحيد.
الانتهاكات الاسرائيلية:
ارتفع عدد الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية ضد الصحفيين/ات والحريات الإعلامية خلال شهر أيار عن عدد الانتهاكات الموثقة خلال شهر نيسان الذي سبقه، و رُصد خلال أيار ما مجموعه 39 جريمة وانتهاك ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة شكلت ما نسبته 98% من مجمل الانتهاكات الموثقة، مقابل 30 جريمة وانتهاك وثقت خلال شهر نيسان.
وخلال أيار الماضي لم تشهد طبيعة الاعتداءات الاسرائيلية تغير يذكر، اذ استمرت جرائم قتل الصحفيين التي بدأت منذ أكتوبر 2023 حيث قتل 7 صحفيين/ات في ظروف مختلفة، كما لا زالت الانتهاكات الجسدية في مقدمة الانتهاكات من حيث خطورتها على حياة الصحفيين/ات وعلى الحريات الإعلامية عموماً، وكان اللافت ما تعرض له بعض الصحفيون من اعتداءات مركبة أو تعرضهم لأكثر من اعتداء خلال أيام قليلة.
وأصيب أربع صحفيين في قطاع غزة بشظايا الصواريخ التي أطلقتها قوات الاحتلال الاسرائيلي وهم الصحفي عبد الكريم الزويدي الذي أصيب في صدره وكتفه ويده ما أدى لتهتك عضلاتها وضعفها بنسبة 70%، كما أصيب الصحفي محمود أبو سلامة بشظايا الصواريخ والقنابل التي يستهدف بها الصحفيون أثناء التغطية الميدانية، إضافة لإصابته بكدمات جراء سقوطه على الأرض أثناء محاولة الاحتماء من قنبلة، كما أصيب الصحفي محمود الجمل برصاصة في اليد اليسرى أطلقتها طائرة "كواد كابتر"، إضافة لتوثيق قصف منازل الصحافيين حسن اصليح ونبيل الخطيب بصواريخ الاحتلال.
وفي الضفة أصيب الصحفي محمد نزال بشظايا رصاصة قناص اسرائيلي ارتطمت بالأرض، كما اعتدى جنود الاحتلال لفظياً على طالبتي إعلام في قرية "جلبون" بمدينة جنين، فيما اعتدت الشرطة الاسرائيلية على الصحفية الحرة ندين جعفر ومنعتها من التغطية لمرتين خلال أسبوع واحد، وتعرض الصحفي الحر أحمد الصفدي للاعتداء المباشر بالضرب ومنعه من دخول ساحات الأقصى.
واعتقلت قوات الاحتلال خلال الشهر الماضي ثلاثة صحفيين، وهم كلا من الصحافيين محمود معطان وبلال الطويل بعد اقتحام منازلهم في مدينتي الخليل ورام الله، فيما اعتقل الصحفي والكاتب محمود فطافطة أثناء مروره على حاجز "الكونتير" شمال مدينة بيت لحم، واحتجز الصحفي علي السمودي لمدة ربع ساعة في مدينة جنين.
إضافة لما سبق، وثق مركز مدى 11 حالة منع تغطية وقعت جميعها في الضفة الغربية، إلى جانب إغلاق مكتب قناة "الجزيرة" في القدس ومصادرة معداته، وإتلاف كاميرات طاقم "تلفزيون العربي" نتيجة إصابتها بالأعيرة النارية أثناء التغطية في مدينة طولكرم، وحذف مواد عن كاميرا مصور تلفزيون "فلسطين" وعن هاتف إحدى طالبات الإعلام في الجامعة الأمريكية.
وأفرجت سلطات الاحتلال خلال الشهر الماضي عن ثلاثة صحفيين من سجونها، وهم الصحفي أيمن أبو عرام أفرج عنه بعد اعتقال دام ستة أشهر، الصحفي حمزة حمدان من مدينة طولكرم وكان معتقلا منذ شهر رمضان. كما أطلق سراح الصحفي بلال عرمان بعد اعتقال إداري دام لـسبعة أشهر، فيما أجلت سلطات الاحتلال محاكمة الصحفي سعيد ركن حتى 20/06.
الانتهاكات الفلسطينية:
انخفضت اعداد الانتهاكات الفلسطينية الموثقة خلال شهر أيار إلى انتهاك وحيد، مقابل خمس انتهاكات كانت وثقت خلال نيسان الذي سبقه، ويأتي هذا الانخفاض بنسبة 5%. وتمثل هذا الانتهاك باستدعاء جهاز المخابرات الفلسطينية للصحفي الحر خليل ذويب لاستكمال التحقيق معه بعد أن كان قد اعتقل من قبل جهاز الأمن الوقائي لمدة ستة أيام خلال شهر نيسان الماضي.
تفاصيل الانتهاكات:
(04/05) أستهدف جنود الاحتلال الرصاص تجاه طاقم "تلفزيون العربي" أثناء التغطية الميدانية في بلدة "دير الغصون" في مدينة "طولكرم" وعرقل عملهم، ما أدى لإصابة الكاميرات برصاصتين وتلفها وتوقف البث المباشر.
ووفقا لتحقيقات الباحث الميداني لمركز مدى، فقد كان طاقم "تلفزيون العربي" المكون من المراسل عميد شحادة، والمصور ربيع المنير يتواجدون فجر يوم السبت على مسافة 500م من أحد المنازل التي تحاصرها قوات الاحتلال في بلدة "دير الغصون" في مدينة طولكرم، حيث كانت قوات الاحتلال تشتبك مع مقاومين متحصنين في داخل المنزل.
ونحو الساعة 7:00 صباحاً وصلت آلية عسكرية وتوقفت على مسافة 30م من مكان تواجد الطاقم الصحفي المتواجد للبث المباشر، مكثت تلك الآلية حتى الساعة 10:00 صباحاً، حيث كان الجنود يراقبون المكان، ومن ثم تحركت مستديرة حول الصحفيين، وعادت لتتوقف مكانها، في تلك الأثناء فتح أحد الجنود الباب الخلفي للألية، وأخرج بندقيته وأطلق ثلاثة أعيرة نارية تجاه الصحفيين الذي القوا أنفسهم على الارض، ما اضطر الصحفي عميد شحادة للزحف على بطنه مسافة 50 مترا على الاتربة للابتعاد عن المكان فيما بقي المصور ربيع منير مكانه على الارض.
بعد نحو 20 دقيقة عاد الصحفي شحادة زحفاً على بطنه إلى مكان تواجد المصور والذي لم يساعده جسده على الزحف، وساعده بالتحرك للابتعاد عن المكان، وبعد نحو نصف ساعة استطاع الطاقم الوصول إلى الكاميرات بعد انسحاب جنود الاحتلال وتبين إصابة الكاميرات التي كانت برفقتهم برصاصتين أوقفتها عن العمل بشكل مباشر، حيث توقف البث المباشر وقت إطلاق النار.
(05/05) قصفت طائرات الاحتلال الاسرائيلي مساء يوم الأحد منزل الصحفي والمصور الحر حسن عبد الفتاح إصليح (36 عاما) في مدينة خانيونس ما أدى لتشريده هو وعائلته.
ووفقا لإفادة الصحفي لباحث مركز مدى، فقد قصفت طائرات حربية من نوع F16 منزل الصحفي في حي "المنارة" شرق "خانيونس" نحو الساعة 8:30 من مساء يوم الأحد، وقال إنه لا يعلم السبب الحقيقي لقصف منزله خاصة إنه مكون من 4 طوابق وكان يسكنه أشقائه ووالدته ولا يشكل أي تهديد على قوات الجيش الإسرائيلي.
وقد علم الصحفي بأمر قصف المنزل خلال وجوده في الميدان للتغطية، إذ تم إبلاغه بأن قوات الاحتلال أبلغت جيرانه أن المنزل سيقصف ويتوجب إخلاءه على الفور، علما أن المنزل فارغ لا يسكنه أحد منذ اليوم الأول للحرب حيث نزحت عائله لتسكن في الخيام على إثر تهديدات شخصية تلقاها من قوات الاحتلال، والتحريض عليه من قبل الإعلام العبري ووسائل إعلام إسرائيلية بسبب تغطيته الصحفية الميدانية لأحداث يوم 7 أكتوبر.
(05/05) اقتحمت شرطة الاحتلال مكتب قناة "الجزيرة" في فندق "الإمباسودور" بمدينة القدس وصادرت معداته عقب إصدار سلطات الاحتلال قرارا بإغلاق مكتب القناة في إسرائيل وبالإجماع مساء يوم الأحد الثاني من مايو.
ونحو الساعة الرابعة من مساء يوم الأحد الموافق 5/5/2024، قام مفتشو وزارة الاتصالات بدعم من الشرطة الاسرائيلية بمداهمة مكتب قناة "الجزيرة" في حي "الشيخ جراح" في مدينة القدس لإغلاقها ومصادرة معداتها. حيث تم اقتحام فندق "الامبسادور" الذي يستضيف عدة مكاتب للقناة في عدد من غرفه، وقام المفتشون بتصوير الغرف ومصادرة معداتها قبل تعليق قرار الإغلاق على أبوابها.
وتنص الورقة المختومة بتوقيع وزير الاتصالات على "اغلاق مكاتب القناة في المقر المذكور وفي أي عنوان آخر في اسرائيل، وأن التعليمات سارية المفعول من تاريخ تسليمها ولمدة 45 يوماً، ويتم عرضها على رئيس المحكمة الجزئية او نائبه فوراً".
وتم وقف قناة الجزيرة في إسرائيل عقب قرار الحكومة، وفي رسالة مكتوبة على شاشة مزود البث التابع لشركة "يس" وشركة "هوت"، كُتب إنه "بموجب قرار الحكومة تم إيقاف بث قناة "الجزيرة" في إسرائيل"، كما تم حجب الموقع الالكتروني للقناة عن خوادم الانترنت الاسرائيلية.
وتأتي هذه الخطوة من جانب سلطات الاحتلال بعد نحو شهر من مصادقة مجلس النواب الاسرائيلي والذي يعرف باسم "الكنيست" على قانون "منع مساس جهات بث أجنبية بأمن الدولة" والذي يسمح بإغلاق وسائل الإعلام بذريعة الضرر بأمن الدولة.
(06/05) منعت قوات الاحتلال مجموعة من الصحفيين/ات من تغطية العملية العسكرية التي شنتها على مخيم "طولكرم" شمال الضفة الغربية صباح يوم الأحد، وعرقلة عملهم، وهددتهم بإطلاق النار وبالاعتقال في حال لم ينسحبوا من المكان.
ووفقا لتحقيق الباحثة الميدانية لمركز مدى، فقد اتجهت الطواقم الصحفية نحو الساعة 12:00 من ظهر يوم الأحد نحو مخيم "طولكرم" بعد ان اقتحمت قوات الاحتلال المخيم، ومنع جنود الاحتلال ووحدات حرس الحدود المنتشرة على مدخل المخيم الصحفيين من الاقتراب لتغطية الأحداث.
أشهر جنود الاحتلال أسلحتهم تجاه الصحفيين وهم (مصور وكالة "الأنباء الفرنسية" جعفر اشتية (56 عاما)، مراسل "تلفزيون العربي" عميد زايد شحادة (35 عاما)، مراسلة شبكة "قدس فيد" نغم بلال الزايط (24 عاما)، مراسل "شبكة قدس" حمزة محمود حمدان (23 عاما) ، مراسل "الجزيرة" ليث جعار (27 عاما)، مصور الوكالة "الصينية شينخواه" الصحفي نضال شفيق اشتية) وهددوهم بإطلاق النار صوبهم أو اعتقالهم في حال لم يتراجعوا وينسحبوا من المكان، إضافة لشتمهم وسبهم بألفاظ نابية.
استمر الصحفيون بمحاولات الدخول للمخيم بشكل تدريجي ومتقطع خلال العملية العسكرية التي استمرت ست ساعات، ووسط ما طالهم من ضغوطات واعتداءات لم يتمكنوا من دخول المخيم إلا بعد انسحاب الجنود.
(06/05) استشهاد الصحفي مصطفى عياد بقنبلة أطلقتها طائرة "كواد كوابتر" تجاهه صباح يوم الخميس خلال تغطية العملية العسكرية الاسرائيلية في حي الزيتون شرق مدينة غزة.
ووفقا لتحقيقات الباحث الميداني لمركز مدى، فقد توجه الصحفي مصطفى حاتم عياد (19 عاما) ويعمل مصورا لأفلام صغيرة حول أحداث الحرب نحو الساعة 11:30 من صباح يوم الخميس لجلب كاميرا من أحد أصدقائه في شارع 8 جنوب غزة لمساعدته في تغطيته الصحفية بعد أن اشتدت العملية العسكرية بالمنطقة .
اقتربت طائرة إسرائيلية مسيرة من نوع "كواد كابتر" من الصحفي وألقت تجاه قنبلة صغيرة مما أدى إلى إصابته في الصدر واستشهاده على الفور فيما أصيب شخص آخر بجراح.
(09/05) استهدف قناص اسرائيلي الصحفي محمد نزال في مدينة قلقيلية برصاصة أصابت شظاياها اليد اليسرى خلال تغطية اقتحام مدينة قلقيلية يوم الخميس.
ووفقا لتحقيقات الباحث الميداني لمركز مدى فقد اقتحمت قوات الاحتلال حي "الجعيدي" في مدينة قلقيلية نحو الساعة التاسعة من صباح يوم الخميس، حيث سارع الصحفي محمد نزال (27 عاما) ويعمل مع تلفزيون "الفجر الجديد" لتغطية الاقتحام الذي استهدف أحد المنازل وحاصرها، وخلال التغطية وعلى مسافة تزيد عن 70 متر من قوات الاحتلال، تعرض الصحفي لإطلاق نار من قبل أحد قناصة الاحتلال.
وأطلق أحد القناصين رصاصة واحدة باتجاه الصحفي حيث اصطدمت بالأرض أمامه وأصابت شظاياها يده اليسرى ما تسبب في جروح في يده.
واستمر الاقتحام لمدة ساعة تقريبا وبقي الصحفي في تغطية الحدث كونه كان الصحفي الوحيد المتواجد في المكان، ومن بعد انسحاب قوات الاحتلال توجه الى المستشفى وتلقى العلاج المناسب.
(11/05) استشهد الصحفي والمونتير في قسم المونتاج بـ "فضائية الأقصى" بهاء روحي عكاشة خلال تواجده مع عائلته في منزله في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمال قطاع غزة ظهر يوم السبت.
ووفقا لإفادة شقيق الصحفي صهيب لباحث مركز مدى، فقد أطلقت طائرة حربية إسرائيلية من نوع F16 صاروخين على منزل الصحفي بهاء روحي عكاشة (38 عاما) ويعمل في قسم المونتير بفضائية الأقصى نحو الساعة 12:45 من بعد منتصف يوم السبت ما أدى لتدمير المنزل بالكامل على رؤوس ساكنيه، حيث استشهد الصحفي وزوجته ونجله الذين وصلوا أشلاء إلى مستشفى العودة وأصيب 3 من أبنائه بجراح متفاوتة فيما بقيت ابنته تحت الأنقاض.
وكان الصحفي قبيل قصف المنزل منشغلا في إعداد تقرير صحفي ضمن سلسلة تقارير صحفية عديدة أعدها منذ بداية الحرب عن الأوضاع الميدانية والإنسانية في شمال قطاع غزة.
(12/05) اعتدت قوات الاحتلال لفظياً على طالبتين من كلية الاعلام في الجامعة العربية الأمريكية وعرقلة عملهم، أثناء تصويرهم اقتحام بلدة "جلبون" شرق جنين ومنعتهم من التغطية وقامت بسحب هاتف إحداهما ومحو التصوير عنه، صباح يوم الأحد الثاني عشر من ايار.
ووفقا لإفادة الطالبة نادين نظمي أبو شملة (21 عاما) لباحثة مركز مدى، فقد تواجدت برفقة زميلتها الطالبة ولاء صوافطة (21 عاما) في قرية "جلبون" نحو الساعة 12:30 من ظهر يوم الأحد 12/05، لإعداد تقرير صحفي استكمالا لمتطلبات مساق التحرير الاذاعي أمام أحد منازل القرية الذي اتخذته قوات الاحتلال ثكنة عسكرية منذ أكثر من شهر. وعند الاقتراب من المنزل منعتهم قوات الاحتلال من الاقتراب والتصوير في المكان، بالرغم من أن أحد الطالبتين أخبرتهم أنهن صحفيات في مهمة إلا أنهم أشهروا عليهم السلاح وأبعدوهم من المكان.
وفي الوقت ذاته كانت قوات الاحتلال قد شرعت بهدم بيوت زراعية والاعتداء على المزارعين في سهل "جلبون" وطردهم من أراضيهم، فتوجت الطالبتين برفقة رئيس المجلس القروي إلى المكان لتغطية الحدث وعندما شاهدها الجنود توجهوا نحوها وبدئوا بالصراخ عليهم وإبعادهم من المكان ومنعهم من التصوير، كما وحاول مصادرة الهاتف النقال الخاص بالطالبة وطلب منها حذف الفيديوهات والصور التي قامت بالتقاطها، إلا أنها رفضت تسليمهم هاتفها الخاص وحذف الصور.
وبعد نقاشات طويلة مع الجنود تم سحبها للآلية العسكرية لاعتقالها، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك بعد تدخل رئيس المجلس القروي، فاكتفى الجندي بمصادرة هاتف الطالبة ولاء صوافطة وحذف الصور والفيديوهات من هاتفها.
(11/05) استدعى جهاز المخابرات الفلسطينية الصحفي الحر خليل ذويب هاتفياً يوم الثلاثاء لاستكمال التحقيق معه عقب الإفراج عنه خلال شهر نيسان الماضي.
ووفقا لإفادته لمركز مدى، استدعى جهاز المخابرات الفلسطينية الصحفي الحر خليل خالد ذويب (26 عاما) هاتفيا للمقابلة بتاريخ 11/05 لاستكمال التحقيق معه يوم الخميس 13/05 بعد الإفراج عنه خلال شهر نيسان الماضي. وكانت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان قد تدخلت لضمان أن يكون الاستدعاء مجرد استدعاء فقط، وألا يتحول لاعتقال كما حدث معه في المرة الماضية حيث تعرض للاعتقال.
توجه الصحفي لمقر المخابرات في مدينة "بيت لحم" حسب الموعد، وكان التعامل معه بطريقة طبيعية دون ضرب أو إهانة وتم سؤاله نفس الأسئلة في الاعتقال السابق، وقضى نحو ساعة في مقر المخابرات ومن ثم غادر.
(15/05) استشهاد الصحفي هائل النجار بقصف طائرات الاحتلال لمنزله في مخيم جباليا شمال قطاع غزة يوم الأربعاء.
ووفقا لإفادة الدكتور هاني شقيق لباحث مركز مدى، فقد استشهد الصحفي في قناة "الأقصى" هائل ذيب النجار (44 عاما) يوم الأربعاء 15/05 أثناء تواجده في منزله المكون من 3 طوابق في جباليا البلد شمالي قطاع غزة، وذلك بعد أن قصفت طائرات حربية المنزل ودرمته بالكامل. وكانت الطائرات قد استخدمت برميل متفجر في قصف المنزل مما أدى إلى تدميره وتدمير منازل أخرى بالمنطقة واستشهاد 10 مواطنين وإصابة 14 آخرين كانوا بداخلها.
وكان الصحفي يعمل بقناة الأقصى في أرشفة التقارير الصحفية لزملائه بالقناة والعمل على حجوزات البث الفضائي للمراسلين للخروج على الهواء من مواقع الأحداث، كما عمل كذلك في فترة الحرب على تصوير وتوثيق الأحداث والعمل الخيري في جباليا وكان متحدثا إعلاميا في مراكز إيواء النازحين.
(16/05) استشهاد الصحفي لدى موقع "فلسطين بوست" محمود جحجوح جراء قصف شقته في حي "الشيخ رضوان" شمال القطاع فجر يوم الخميس.
ووفقا لإفادة شقيقه وائل لباحث مركز مدى، فقد استشهد الصحفي محمود محمد جحجوح (24 عاما) بعد أن قامت صواريخ الاحتلال بقصف شقته في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة نحو الساعة 3:45 من فجر يوم الخميس ما أدى لاستشهاده وزوجته ووالدته واثنين من أولاده، حيث وصل الصحفي إلى المستشفى المعمداني بالمدينة أشلاء.
(24،17/05) اعتدت شرطة الاحتلال على الصحفية الحرة ندين جعفر لمرتين على التوالي خلال أسبوع واحد وعرقلة عملها ومنعتها من تغطية الأحداث المصاحبة لأداء صلاة الجمعة قرب باب الأسباط في مدينة القدس.
ووفقا لإفادة الصحفية الحرة ندين جعفر (20 عاما) لباحثة مركز مدى، فقد توجهت إلى منطقة باب الاسباط نحو الساعة 1:00 من ظهر يوم الجمعة الموافق 17/5/2024، لتغطية أجواء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى والبلدة القديمة.
وأثناء سيرها في "طريق المجاهدين" تحديداً، كانت ندين تصور مقطع فيديو حين لاحظت اعتداء قوات الاحتلال على أحد الشبان فتوقفت لتصويره، حينها هاجمها أحد الجنود ودفعها طالباً منها الابتعاد عن المكان وعدم التصوير.
وفي الأسبوع التالي، عند الساعة 12:00 من ظهر يوم الجمعة الموافق 24/5/2024، كانت ندين في نفس المكان تقريباً، في منطقة "باب الأسباط" من خارج السور، تقف الى جانب الطريق وتصور بشكل طبيعي، وبدون سابق انذار توجه إليها أحد عناصر الشرطة محاولاً عرقلة عملها ومنعها من التصوير وطلب بطاقة هويتها الشخصية، ثم رافقوها لتسير حتى نهاية الشارع مبتعدة عن المكان، وأثناء ذلك، طلب فحص هاتفها الخاص لكنها رفضت.
(17/05) استشهاد الصحفي محمد الهوبي بعد إصابته بشظايا صاروخ استطلاع في مدينة رفح مساء يوم الجمعة أحدثت نزيفا في الدماغ ما أدى لاستشهاده على الفور.
ووفقا لتحقيقات الباحث الميداني لمركز مدى، فقد تواجد المحرر في وكالة "سوا" الموقع الإخباري لمؤسسة بيت الصحافة محمد أحمد الهوبي (24 عاما) نحو الساعة 4:20 من مساء يوم الجمعة قرب منزله في مدينة رفح، بعد أن ذهب لهناك في زيارة خاطفة للاطمئنان على المنزل الذي غادره إلى مدينة خانيونس هربا من قصف الصواريخ الاسرائيلية.
وحينها أصيب الصحفي الهوبي بشظايا صاروخ في صدره وفي رأسه ما أدى لحدوث نزيف في الدماغ، وما إن وصل إلى المستشفى الكويتي التخصصي حتى أعلن عن استشهاده.
(18/05) أصيب المصور الصحفي لدى فضائية "الغد" عبد الكريم الزويدي بجراح في أنحاء متفرقة من جسمه نتجت عن شظايا صاروخ أطلق صوبه أثناء التغطية في منطقة جباليا بقطاع غزة يوم السبت.
ووفقا لتحقيقات الباحث الميداني لمركز مدى، فقد تواجد الصحفي عبد الكريم فريد الزويدي (22 عاما) ويعمل مصورا صحفياً لقناة "الغد الفضائية" لمركز الفالوجة للنازحين في جباليا شماليا قطاع غزة يوم السبت لتغطية الأحداث هناك حيث كان يوثق للقناة معاناة النازحين في مراكز الإيواء وهو يرتدي الزي الصحفي بالكامل.
وأثناء التغطية تم استهدافه ومجموعة من المواطنين حوله بالصواريخ عند بوابة مركز ايواء الفالوجة الممتلئ بالنازحين في جباليا شمال قطاع غزة، إذا سقط أحد الصواريخ بجانبه مباشرة ما أدى لإصابته بشظايا سببت له جروح عديدة في أنحاء متفرقة من جسمه (بالصدر والكتف وتهتك بعضلات اليد). توجه المصور سيرا على الأقدام لمسافة أكثر من كيلو متر حيث وصل مستشفى "كمال عدوان" نظرا لعدم وجود إسعافات أو مركبات تنقله بسبب كثافة القصف بالمكان.
وقد أثرت الإصابة عل قدرة المصور على الاستمرار بعمله بنفس الجهود السابقة حيث أن تهتكت عضلات يده بنسبة 70% بحسب ما أخبره الأطباء، كما أنه لن يتمكن من تلقي العلاج في الخارج بسبب إغلاق المعبر.
(19/05) عرقلة قوات الاحتلال عمل طاقم تلفزيون "فلسطين" واحتجزت كاميرا المصور ثائر فقوسة وأرغمته على مسح مقاطع الفيديو عنها أثناء تواجد الطاقم في شارع "الشهداء" في مدينة الخليل يوم الأحد لإعداد مقابلة من أحد المواطنين.
ووفقا لتحقيقات الباحث الميداني لمركز مدى، فقد تواجد طاقم فضائية تلفزيون "فلسطين" المكون من (مدير المكتب في مدينة الخليل جهاد القواسمة، المراسل ساري العويوي، والمصور الصحفي ثائر فقوسة)، نحو الساعة 12:30 من منتصف نهار يوم الأحد على مدخل شارع "الشهداء" المغلق في مدينة الخليل، وعلى مسافة 100 من الحاجز العسكري المسمى "حاجز 56" لأجراء مقابلة من أحد المواطنين الذي تعرض لاعتداء من جنود الاحتلال. وأثناء ذلك خرج أحد الجنود من داخل الحاجز وتوجه إلى مكان تواجد الصحفيين، وأمسك بالكاميرا التي كانت برفقة المصور فقوسه، وقام بسحبها بقوة، وصرخ بالعبرية "ممنوع التصوير هنا".
توجه الجندي الى بوابة الحاجز برفقته الكاميرا المصادرة، ولحق به الصحفي فقوسه الى داخل الحاجز، هناك سأل الجندي المصور ثائر عن سبب تصويره هذا الشاب، وقال له "لن تخرج من هناك قبل أن تقوم بمسح الصور عن الفيديو"، بحجة أنه يمنع التواجد في المنطقة، فقام بمسح مقاطع الفيديو من الكاميرا، وبعد الانتهاء قام الجندي بتفقدها للتأكد من ذلك، وبعدها سمح للمصور فقوسه بمغادرة الحاجز واخذ الكاميرا.
(20/05) قصفت طائرة حربية إسرائيلية منزل الصحفي الحر نبيل الخطيب في مخيم "جباليا" مساء يوم الاثنين ما أدى إلى تدمير المنزل بالكامل واستشهاد ابنته ووالدته وإصابة 15 شخصا ممن كانوا في داخل المنزل.
ووفقا لإفادة الصحفي نبيل الخطيب لباحث مركز مدى، فإنه كان نحو الساعة 6:00 من مساء يوم الاثنين يعد لعمل صحفي ترفيهي، عبارة عن اسكتش مسرحي صغير لأحفاده ضمن خطته العائلية لتغيير أجواء الحرب لدى الصغار ونشر هذا العمل الفني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خرج الصحفي من المنزل لمسافة أقل من 100 متر فقط لجلب جوال من صديقه لاستخدامه في التصوير حينها قصفت الطائرات الإسرائيلية منزله المكون من طابقين بشكل مباشر ودون سابق إنذار، الأمر الذي أدى لاستشهاد ابنته الصحفي ووالدته و15 شخصا من أفراد عائلته.
(20/05) اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الصحفي محمود المعطان من منزل عائلته في مدينة رام الله وتم نقله لمعتقل "عوفر" فجر يوم الاثنين بتهمة التحريض عبر فيسبوك.
ووفقا لإفادة شقيقه مثنى لباحث مركز مدى، فقد اقتحمت قوة من الاحتلال الاسرائيلي منزل عائلة الصحفي في تلفزيون "وطن" محمود عادل المعطان (22 عاما) في قرية "برقة" في مدينة رام الله نحو الساعة 2:00 من فجر يوم الاثنين، حيث حاصر الجنود المنزل وما إن فتح أحد أشقاء الصحفي الباب حتى اندفع الجنود للداخل وقاموا باعتقال الصحفي بعد التأكد من هويته مباشرة ومصادرة هاتفين نقالين له، وتم اقتياده خارج المنزل وتقييد يديه بمربط حديدي وإدخاله لداخل الجيب العسكري.
وقد أبلغت منظمة "هموكيد" عائلة الصحفي أنه تم عرضه على الشرطة الاسرائيلية في مقرها في مستوطنة "بنيامين" ومن ثم تم نقله إلى سجن "عوفر"، وقد علم ذويه لاحقا أن التحقيق جرى من الصحفي بتهمة "التحريض عبر موقع فيسبوك".
ويتواجد الصحفي في معتقل "عوفر" وقد تقرر عقد جلسة محكمة بتاريخ 02/06 بتهمة التحريض.
(23/05) احتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلي مصور صحيفة "القدس" على السمودي لنحو ربع ساعة يوم الخميس في مدينة جنين، حيث فتشوه ودققوا في بطاقته الشخصية والصحفية قبل أن يدعوه يذهب.
ووفقا لتحقيقات باحثة مدى الميدانية، فقد توجه مصور صحيفة "القدس" علي صادق سمودي (57 عاما) يوم الخميس نحو الساعة 2:00 ظهرا من وسط مدينة جنين إلى دوار الداخلية لتوثيق الأحداث فيها حيث اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة على مدى ثلاثة أيام ما أدى لاستشهاد وإصابة العديد من المواطنين.
وعند وصوله تعرض الصحفي الذي كان يرتدي الزي الصحفي بالكامل للاحتجاز لنحو ربع ساعة، حيث فتشه جنود الاحتلال ودققوا في بطاقة الهوية الخاصة به وبطاقته الصحفية، ومن ثم سمحوا له بالذهاب.
(24/05) أصيب الصحفي لدى قناة "العربي" محمود أبو سلامة بجراح متفاوتة بالوجه وفي أنحاء متفرقة من جسده جراء استهدافه بصاروخ "كواد كابتر" خلال تغطية قصف مربع حمدان شمال قطاع غزة صباح يوم الجمعة.
ووفقا لإفادة الصحفي لباحث مركز مدى، فقد توجه مراسل قناة "العربي" محمود نعيم أبو سلامة (34 عاما) وهو يرتدي كامل الزي الصحفي نحو الساعة 9:30 من صباح يوم الجمعة لمنطقة مربع حمدان بمنطقة الفالوجة في جباليا شمال قطاع غزة من أجل إعداد تقريرا صحفيا لصالح قناة "العربي" حول قصف طائرات الاحتلال في المنطقة، وأثناء التقاطه لبعض الصور أطلقت طائرات حربية من نوع "كواد كابتر" الصواريخ في المكان ما أدى لإصابته بجراح متفاوتة في وجهه وأنحاء متفرقة من جسمه نتجت عن إصابته بالشظايا. نقل الصحفي لنقطة طبية في مدرسة حفصة لتلقي العلاج في ظل توقف مستشفيات شمال القطاع عن العمل بسبب محاصرتها بالأليات الإسرائيلية.
وكان الصحفي محمود أبو سلامة قد أصيب يوم الثلاثاء 21/05 بكدمات بسيطة في الأيدي والأرجل جراء سقوطه على الارض أثناء محاولته الاحتماء من قنبلة أطلقتها طائرة مسيرة بالقرب منه حين كان في التغطية بجانب مركز شرطة جباليا.
يذكر أن الصحفي كان قد تلقى اتصالا من قوات الاحتلال في اليوم الثالث من الحرب يطالبه بالتوقف عن العمل الصحفي عقب تغطيته ما يعرف حينها بمجزرة "الترنس" في مخيم جباليا والتي راح ضحيتها العديد، كما أصدر ضابط الجيش الإسرائيلي تهديدا له بشكل مباشر قائلا "إذا لم تتوقف عن العمل الصحفي سنطولك ولو كنت تحت الانقاض" في تعبير صريح منه لقتله وهذا ما يؤكده الاستهداف المتكرر له.
(27/05) اعتدت شرطة الاحتلال على الصحفي الحر أحمد الصفدي بالضرب على الوجه والرقبة ومنعته من دخول المسجد الأقصى للمشاركة في جنازة والد زميله ظهر يوم الاثنين، فقط لأنه صحفي.
ووفقا لتحقيقات الباحثة الميدانية لمركز مدى، فقد توجه الصحفي الحر أحمد الصفدي نحو الساعة 12:00 من ظهر يوم الاثنين إلى المسجد الأقصى من خلال باب الأسباط للمشاركة في جنازة والد الصحفي خضر شاهين.
وعند وصوله إلى المكان، أوقفه جنود الاحتلال على الباب ومنعوه من الدخول، أخبرهم الصفدي بأنه يود المشاركة في الجنازة، إلا أنهم منعوه من الدخول فيما اعتدى عليه ثلاثة من أفراد الشرطة بالضرب بالأيدي على الرقبة والوجه وأجبروه على الابتعاد عن المكان.
لم يخضع الصفدي لعلاج طبي، إلا أن هذا المنع جاء في إطار منعه من ممارسة عمله الصحفي داخل المسجد الأقصى، إذ يتضح أن هناك تعميم بصورته واسمه على شرطة الاحتلال المتواجدة على جميع أبواب المسجد الأقصى.
(28/05) استشهاد المصور الصحفي عبد الرؤوف عسلية بشظايا صاروخ استطلاع استهدف مجموعة من النازحين في مدرسة تابعة لوكالة الغوث في مدينة "بجباليا" صباح يوم الثلاثاء.
ووفقا لتحقيقات الباحث الميداني لمركز مدى، فقد استشهد الصحفي عبد الرؤوف شريف عسلية (19 عاما) ويعمل مصوراً صحفياً في الجامعة الإسلامية نحو الساعة 10:45 من صباح يوم الثلاثاء بعد استهداف طائرة استطلاع لمجموعة من المواطنين في مدرسة أركان التابعة لوكالة الغوث في مدينة جباليا.
وأصيب المصور بشظايا الصاروخ في القلب مباشرة ما أدى لاستشهاده على الفور.
(28/05) استهدفت طائرة اسرائيلية من نوع "كواد كابتر" المصور الصحفي لدى وكالة "فلسطين للأنباء" محمود الجمل برصاصة في كف اليد اليسرى خضع على أثرها لعملية جراحية في المستشفى الميداني في "المواصي" مساء يوم الجمعة.
ووفقا لتحقيقات الباحث الميداني لمدى، فقد تواجد الصحفي محمود بسام الجمل (29 عاما) ويعمل لدى وكالة "فلسطين للأنباء" نحو الساعة 5:00 من مساء يوم الجمعة في المستشفى الإماراتي في حي تل السلطان غرب مدينة "رفح" هو ومجموعة من الصحفيين لتغطية العملية العسكرية في المدينة، حيث تقرر إخلاء المستشفى من المرضى والطاقم الطبي نتيجة ازدياد الخطر مع اشتداد القصف الاسرائيلي واقتراب الطائرات المسيرة من المستشفى.
وأثناء خروجه تم استهدافه من قبل طائرة مسيرة من نوع "كواد كابتر" تابعة للقوات الاسرائيلية أطلقت الرصاص تجاهه وبشكل مباشر من مسافة عدة أمتار ما أدى لإصابته برصاصة في اليد اليسرى خضع إثرها لعملية جراحية في المستشفى الميداني الأمريكي في منطقة المواصي، وكان الصحفي قد وصلها سيراً على الأقدام بسبب عدم وجود سيارات إسعاف، ومن ثم تم نقله لمستشفى ميداني آخر تابع للصليب الأحمر في منطقة مواصي "خانيونس" لاستكمال العلاج.
(29/05) اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الصحفي الحر بلال الطويل بعد مداهمة منزله في مدينة "الخليل" فجر يوم الأربعاء واقتادته لجهة مجهولة.
ووفقا لإفادة شقيقه حمدان لباحث مركز مدى، داهمت قوة من جنود الاحتلال نحو الساعة 2:00 من فجر يوم الأربعاء منزل الصحفي الحر بلال حامد علي الطويل (30 عاما)، في منطقة جبل "أبو رمان" في مدينة الخليل، إذ انتشر الجنود في المنزل الواقع ضمن عمارة سكنية مكونة من عدة شقق، وطلبوا منه إحضار هويته وهاتفته الشخصي، واقتادوه الى خارج المنزل، وكبلوا يديه للخلف بمربط بلاستيكي ووضعوا عصبة من القماش على عينه، وجرى نقله الى جهة غير معلومة.
(30/05) اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الصحفي والكاتب الدكتور محمود فطافطة أثناء مروره على حاجز "الكونتير" شمال مدينة "بيت لحم" عصر يوم الخميس، وحققت معه في مركز "معالي أدوميم" حول منشوراته على صفحة فيسبوك بتحمة "التحريض".
ووفقا لإفادة زوجته رشا فطافطة لباحث مدى، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الصحفي والكاتب محمود فطافطة نحو الساعة 3:00 من عصر يوم الخميس أثناء مروره على الحاجز العسكري "الكونتينر" شمالي مدينة "بيت لحم". وقد قام الجنود بتوقيف المركبة التي كان يستقلها وإنزاله منها، واحتجازه في غرفة من الباطون المسلح، حيث وتم نقله إلى مركز التحقيق في شرطة (معاليه أدوميم) شرقي مدينة القدس.
وعلم باحث مدى من عائلة الصحفي فطافطة لاحقاً أن اعتقال الصحفي جاء بعد عودته من لقاء في الجامعة العربية الامريكية في جنين، وأن التحقيق معه جرى حول منشورات على صفحته على الفيسبوك بدعوى "التحريض" وقد تقرر تقديمه للمحاكمة يوم الاحد الموافق 2/6/2024.
(31/05) استشهاد الصحفية والمذيعة علا الدحدوح جراء قصف المنزل التي كانت تنزح إليه في مدينة غزة مساء يوم الجمعة.
ووفقا لإفادة مهند شقيق الصحفية لباحث مركز مدى، فقد كانت الصحفية ومقدمة البرامج في إذاعة "صوت الوطن" علا عبد الوهاب دحدوح (25 عاما) تتواجد في منزل مجاور لمنزلها في مدينة غزة يعود لعائلة الحداد، والذي كانت قد نزحت إليه مؤخرا، ونحو الساعة 7:00 مساء تعرض المنزل للقصف بطائرة حربية من نوع F16 ما أدى لانهيار أجزاء منه على رأس الصحفية مسبباً بتر قدمها اليسرى على الفور، وإصابتها بشظية كبيرة في جانبها الأيسر.
نقلت الصحفية للمستشفى "المعمداني" بالمدينة، وخلال دقائق تم الإعلان عن استشهادها وثلاث أشخاص آخرين كانوا معها، إضافة لإصابة زوجها بجراح خطيرة.