واشنطن: تظاهرة منددة بالهجوم الإسرائيلي على رفح وموقف إدارة بايدن
تظاهر مئات الأشخاص، أمام البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وموقف الإدارة الأميركية.
وردد المتظاهرون شعارات مناهضة لإسرائيل ومناصرة لفلسطين، متهمين تل أبيب "بمواصلة جرائم الإبادة الجماعية في غزة".
كما اتهم المتظاهرون إدارة الرئيس جو بايدن بـ"التواطؤ مع إسرائيل" من خلال لافتات رفعوها، وشددوا على ضرورة ألا ترسل الولايات المتحدة أسلحة إلى إسرائيل.
ورددوا شعارات مثل "فلسطين حرة" و"أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة"، وأكدوا ضرورة محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وبحسب وكالة "الأناضول"، فإن المنظمين أشاروا إلى أنه سيتم تنظيم مظاهرات أكبر ضد إسرائيل في الأيام المقبلة، وطالبوا الإدارة الأميركية بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وفي 6 أيار/ مايو الجاري، أعلنت قوات الاحتلال بدء عملية عسكرية في رفح، واحتلت في اليوم التالي الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ومنعت تدفع المساعدات الإنسانية وخروج المرضى والمصابين من القطاع لتلقي العلاج.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة رفح، رغم أوامر محكمة العدل الدولية، الجمعة الماضية، لإسرائيل بالوقف الفوري لهجومها على رفح، والحفاظ على فتح معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات لغزة، وتقدم تقريرا للمحكمة خلال شهر عن الخطوات التي اتخذتها في هذا الصدد.
وارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 36096 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، و81136 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.