وقفة إسناد للمعتقلين في سجون الاحتلال بطولكرم
نفذت القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الرسمية والشعبية في طولكرم، اليوم الثلاثاء، وقفة إسناد وتضامن مع المعتقلين والمعتقلات في سجون الاحتلال.
ورفع المتضامنون صور المعتقلين، مطالبين الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياتهم والضغط على الاحتلال لوقف ممارساته التعسفية بحقهم.
وقال الأسير المحرر عبد اللطيف توبة الذي قضى خمس سنوات ونصفا في سجون الاحتلال، نقف اليوم وقفة عز مع المعتقلين والمعتقلات الذين يعانون أوضاعا صعبة للغاية، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إذ المعاملة الوحشية القاسية من إدارة السجون.
وأشار إلى أن أعداد المعتقلين في سجون الاحتلال منذ ذلك التاريخ في ازدياد كبير، ويعانون نقصا حادا في أبسط مقومات الحياة الإنسانية، من مأكل ومشرب وملبس ونظافة وعلاج، إضافة إلى اضطهاد وضرب وتنكيل وساعات نوم قليلة، أثرت في صحتهم، بحيث أصبحوا يخرجون من السجون مصابين بالأمراض الصعبة ويُنقلون فورا إلى المستشفيات.
وطالب توبة شعبنا الفلسطيني والمؤسسات والفصائل والوطنية بالوقفة الجادة والعمل الدؤوب على نصرة قضيتهم والضغط نحو إنقاذ حياتهم وتخفيف معاناتهم حتى الإفراج عنهم جميعا.
ووجه عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية في طولكرم محمد عمارة، التحية إلى المعتقلين، وقال، نقف اليوم تعبيرا عن تضامننا مع المعتقلين الأبطال الذين يتعرضون لأبشع الوسائل والأساليب القمعية، خاصة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، من ممارسات إدارة السجون القمعية بحقهم، وتنفيذها سياسة الإعدام البطيء التي تسببت في استشهاد أعداد كبيرة منهم. وشدد على ضرورة مساندتهم والتضامن الدائم معهم، ورفع معاناتهم إلى المحافل الدولية للضغط نحو تحقيق حريتهم.