الضمير: سكان محافظتي غزة وشمالها المحاصرون يعيشون مجاعة حقيقية
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان-غزة، تحذر من استمرار عجز المجتمع الدولي عن وقف حرب الإبادة الجماعية المتواصلة 253 يوم، و تفاقم الحالة الإنسانية الكارثية ل(370 ) ألف مواطن من سكان محافظتي غزة وشمالها المحاصرون يعيشون مجاعة حقيقة بالكاد يجدون قوت يومهم جراء فرض الحصار الخانق عليهم ونفاذ المواد و مقومات الحياة والسلع الغذائية من الأسواق، وحسب المعلومات التي حصلت عليها باحث مؤسسة الضمير حيث منع الاحتلال الاسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية لمحافظتي الشمال و غزة منذ أكثر من 30 يوم مما تسبب في شح كبير في المواد الغذائية، وصعوبة في الحصول على مواد غذائية واختفاء كافة أصناف الخضروات من الأسواق وسيما البقوليات واللحوم والبيض والأرز والسكر والملح، ولا يتواجد إلا الدقيق "الطحين" بأسعار مرتفعة، و تدمير المحال التجارية و مخازن الغذاء و المزارع الحيوانية و المزروعات النباتية و آبار المياه و قصف المستشفيات وخروجها عن الخدمة ولا وحصار المستشفيات في شمال غزة ومنع دخول الدواء والمستلزمات الطبية ومنع الوقود لاستمرار عمل المستشفيات وأجهزتها الطبية و تدمير الطرق و البنية التحتية، لم يدخل شمال غزة الوقود و غاز الطهي منذ ثمانية شهور ناهيك عن انتشار الامراض و الاوبئة لقله المياه و مواد التنظيف و تلوث البيئة، و عدم وجود مأوي لهم و، و نقص وارتفاع أسعار حليب الأطفال وكافة اطعمة الأطفال يتضورون جوعاً، وعلية فإن مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، تطالب الأمم المتحدة ومنظماتها وهيئتها المتخصصة والدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة والمنظمات الإقليمية وأحرار العالم بالعمل لوقف العدوان وتوفير الحماية الدولية للمدنيين وخاصة الأطفال والنساء، وفتح ممرات إنسانية لضمان لتدفق المساعدات الإنسانية و الاغاثية والمستلزمات الطبية و إرسال الوقود بدون اشتراطات الاحتلال الإسرائيلي وتوزيعها علي مختلف مناطق قطاع غزة، وتطبيق وانفاذ انفاذا لتدابير محكمة العدل الدولية وقرارات الأمم المتحدة.