"تسلا" للسيارات الكهربائية تنقلب على رئيسها ماسك!
رفض حزمة المكافآت التي أعلنها ماسك ورفض إعادة انتخاب شقيقه وأخرين في مجلس إدارة شركة صناعة السيارات الكهربائية "تسلا"
حثت مجموعة من مساهمي شركة صناعة السيارات الكهربائية "تسلا" بقية المساهمين على رفض حزمة مكافآت رئيس الشركة، إيلون ماسك، البالغة قيمتها مليارات عدة من الدولارات، قائلة إن الرفض هو الأفضل لخدمة مصالح الشركة.
كما دعت المجموعة، التي تضم أيضا براد لاندر، مراقب مدينة نيويورك، المساهمين إلى رفض إعادة انتخاب أعضاء في مجلس الإدارة وبينهم شقيق ماسك وجيمس موردوخ المسؤول السابق في شركة الإعلام "فوكس القرن الحادي والعشرين".
وأعربت المجموعة عن قلقها من تراجع أداء "تسلا" مقارنة بالشركات المنافسة والسوق بشكل عام، حيث أرجعت ذلك إلى عدد من المشاريع والقرارات المثيرة للجدل لإيلون ماسك، بما في ذلك الاستحواذ على منصة التواصل الاجتماعي X. كما أشاروا إلى المشكلات القانونية والشخصية.
وأشارت المجموعة في بيان إلى أن سمعة تسلا" كانت مرتبطة بشدة مع سمعة إيلون ماسك، وهناك دلائل تشير إلى أن التدفق المستمر للتغطية الصحفية السلبية المتعلقة بماسك أدى إلى انخفاض سمعة الشركة بين العملاء، ما كان له تأثيره السلبي في النتائج النهائية لشركة "تسلا".
وشددت مجموعة المساهمين أيضا على أن التصديق على حزمة مكافآت ماسك الضخمة لن يخدم نمو واستقرار "تسلا" على المدى الطويل.
يذكر أن حزمة مكافآت ماسك، هي عبارة عن كمية من أسهم الشركة كانت تقدر بنحو 56 مليار دولار والآن تصل إلى نحو 64 مليار دولار. ووافق عليها المساهمون في كانون الثاني/يناير 2018، ولكن إحدى المحاكم الأمريكية ألغتها بدعوى أنها غير عادلة، قبل أن يعيد ماسك الرئيس التنفيذي ومالك حصة الأغلبية في الشركة طرحها من جديد على المساهمين.