القوى الوطنية والإسلامية تدعو إلى تضافر الجهود من أجل وقف عدوان الاحتلال وجرائمه
دعت القوى الوطنية والإسلامية إلى تضافر الجهود من أجل وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائمه المتصاعدة في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وأوضحت عقب اجتماع لها، اليوم الاثنين، أن جرائم الاحتلال هي محاولة لكسر إرادة شعبنا ونضاله المستمر ضد الاحتلال من أجل الحرية والاستقلال، والنيل من باقي حقوقنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وطالبت القوى بقطع الطريق على الاحتلال الذي يسعى إلى مواصلة جرائمه، ويرفض الاعتراف والانصياع لكل القرارات الدولية، وخاصة مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة، وأيضا محكمة العدل الدولية، والتهديدات الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية التي لم تقم حتى الآن بإصدار مذكرات جلب لمسؤولي ومجرمي حرب الاحتلال في ظل الكيل بمكيالين والمعايير المزدوجة المستخدمة.
وأكدت القوى، أن استهداف أبناء شعبنا بالقتل والتصفية وخاصة عند الحواجز العسكرية وجرائم المستوطنين، وما يجري في محافظات الضفة بما فيها القدس من تقطيع أوصال التواصل والاقتحامات اليومية والاعتقالات الجماعية، تتطلب موقفا جادا على صعيد حماية شعبنا والوقوف أمام هذه الجرائم من قبل المؤسسات الدولية التي تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأشارت إلى أن الحديث عن ما يسمى اليوم التالي والترويج لقوات أجنبية أو عربية أو محلية أو غيرها في قطاع غزة هي محاولات لتكريس الاحتلال وفصل قطاع غزة من أجل عدم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتصفية حق عودة اللاجئين ومحاولة خلق نكبة جديدة لشعبنا، من خلال شطب حقوقه وتمثيله في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
وتابعت: لا بديل عن التمثيل الفلسطيني في إطار المنظمة قائدة كفاح ونضال الشعب الفلسطيني من أجل حريته واستقلاله، وهذا يمثل الموقف الوطني لشعبنا برفض أي بدائل عن التمثيل الوطني الفلسطيني سواء المنظمة أو السلطة الوطنية بما فيها مسؤوليتها عن المعابر والحدود، الأمر الذي يتطلب سرعة وقف العدوان وحرب الإبادة وعقد مؤتمر دولي لإنهاء الاحتلال والاستعمار وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وضمان حق عودة اللاجئين ثوابت وقرارات الإجماع الوطني لشعبنا التي جسدتها منظمة التحرير الفلسطينية.
وتوجهت القوى بالتحية إلى الحراك الجماهيري والشعبي والفعاليات المتضامنة مع شعبنا في كل عواصم العالم وخاصة الحراك الطلابي، كما توجهت بالتحية إلى المعتقلين في سجون الاحتلال الذين يواجهون تنكيلا وعزلا وتعذيبا تصاعدا منذ بدء العدوان على قطاع غزة، وأشادت بحركة المقاطعة الدولية التي حققت إنجازات على طريق المقاطعة الشاملة للاحتلال، وفرض العقوبات عليه وسحب الاستثمارات منه.