عمر عساف .. رجل الميدان !!

المناضل الوطني رجل الميدان المناهض العقائدي في وجه القمع وادواته بمصادرها المختلفة، ناشط سياسي تربوي ومستقل اعتقل لتسعة مرات لكن اعتقاله الأخير كان مع بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي جسد حقيقة اعتقال المسنيين وايضا مرارة الأسر، الأسير منسق المؤتمر الشعبي الفلسطيني أربعة عشر مليوناً عمر عساف الذي حلّ ضيفًا على برنامج "ضيف الراية".

على الرغم من أن عائلته لم تتمكن من التعرف عليه وصدمت لحظة الافراج عنه بعد 6 أشهر في سجون الاحتلال نتيجة لتغير ملامحه بعد خسارته 29 كيلو من وزنه إلا أن الفكر والعزيمة ل عساف لم تتغير وتتبدل بل ازدات صلابة وعزيمة وتقدم كما كانت سابقاً.

تحدث عساف عن سياسة الاحتلال المتبعة مع الأسرى في السجون المختلفة، مثلا عن كمية وجبات الطعام المقدمة التي كانت لا تكفي طفل صغير لتقدم إلى شخص كبير وكان الهدف من تقديم الطعام هو البقاء على قيد الحياة وليس للشبع، على الرغم من اعتقاله سابقاً إلا أن هذه المرة كانت الأصعب بسبب السياسات المتبعة في كافة السجون والاستنفار الكبير على جميع الأسرى.

وتطرق عساف في حديثه عن الية اعتقاله والمراحل التي مر بها والليلة التي مكث بها  في عتصيون والمشاهد التي شاهدها والتي وصفها ب" عجب العجاب" التي كانت عبارة عن شباب ورجال بمختلف المراحل العمرية يتعرضون للضرب المبرح، قبل ينقل الى سجن عوفر في اليوم التالي حيث قضى الأشهر الستة.

ووصف  حال أسرى قطاع غزة في السجن بحسب ما كانوا يسمعوا نظراً لوجود حاجز ما بين الغرفتين كانوا مكبلي الأيدي والأرجل طوال الوقت، كانت تسحب منهم الفرشات مع العدد من الساعة الخامسة صباحاً وحتى اخر عدد الساعة السادسة أو السابعة مساءاً، كانوا يتعرضوا للقمع والضرب والاضطهاد بدون اي سبب مع دخول الكلاب البوليسية عليهم ومطالبتهم للأسرى بشتم المقاومة والشخصيات القيادية فيها.

الحلقة كاملة:

https://www.facebook.com/rayafm/videos/1439004027008231/